مفاجأة غير متوقعة أعلنها المستشار هشام جنينه الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات والذي يتم محاكمته حالياً على ضوء تصريحاته السابقة أثناء شغله لوظيفته بوجود فساد كبير في مصر أدي إلى ضياع مليارات من الجنيهات، حيث وجهت للمستشار هشام جنيه تهمة نشر وترويج أخبار كاذبة عن مقدار الفساد في مصر.
حيث أشار المستشار هشام جنينه أنه بعد مغادرة هيئة الدفاع الموكلة بالدفاع عني من سراى قسم القاهرة الجديدة نتيجة لرفضي دفع الكفالة، تم احتجازي ونزولي إلى الحجز الجنائي، حيث قضيت ليلة حجزي بمفردي وعلى بلاط غرفة الحجز بهدف كسري وإذلالي.
من جهتة قال حاتم عبد العظيم عضو هيئة الدفاع عن المستشار هشام جنيه أنه بعد صدور الأوامر بنقل المستشار هشام جنيه إلى سراي قسم القاهرة الجديدة أصيب بحالة اكتئاب شديدة ورفض مقابلة عائلته بعد أن تم إنزاله عنبر الحجز الجنائي وأصابته حالة من الذهول من تردي الأحوال به على الرغم من أنه لم يرتكب شيئاً سوى الإعلان عن حجم الفساد في مصر، ولم يخرج المستشار هشام جنينه من هذه الحالة إلا بعد أن علم بإنهيار أبنته ونقلها لأحد المستشفيات حيث قام صهر المستشار بدفع الكفالة وخرج المستشار معنا إلى المستشفى من أجل الاطمئنان على أبنته.