حالة من زيادة حجم الطلب وقلة المعروض تشهدها الأسواق المصرية قبيل شهر لرمضان لتمتد أزمة ارتفاع الأسعار مع دخول شهر رمضان الكريم، حيث يشهد السوق المصري حدوث ارتفاعات كبيرة فى أسعار جميع السلع.
تُقبل معظم الأسر المصرية شراء تموينها الشهرى بكميات كبيرة وفى وقت واحد كخزين لشهر رمضان الكريم ما يدفع السوق المصري لرفع سعر المنتجات بسبب قلة المعروض.
تسبب تلك الحالة من الجنون التي تصيب الأسعار في عبيء على كاهل الاسرة محدودة الدخل، التي تحاول أن تلجيء إلى منافذ الحكومة والقوات المسلحة التي تبيع السلع الغذائية، لكنها ليست كافية.
كل ذلك على الرغم من تصريحات الحكومة بأنها حريصة على الحفاظ على استقرار الأسعار المناسبة للمواطنين بالنسبة للسلع الأساسية ليس فقط في رمضان وإنما طوال العام.
وصف الكثير من المواطنين غلاء الأسعار بأنه “عكننة” على المصريين مع دخول الشهر الكريم، مطالبين الحكومة بالوقوق بالمرصاد لكل تاجر فاسد يستغل حاجة المصريين للسلع وييرفع الأسعار، وهو ما نرصده في هذا التقرير.
فأعرب محمد أشرف عن استيائه من جنون الأسعار التي يشهدها الشارع المصري، وأرجع السبب إلى أزمة الدولار واستغلال بعض الفاسدين لحاجة المصريين الشديدة لتلك السلع في هذا التوقيت.
في حين وجهت سمر عادل اللوم على الحكومة المصرية قائلة:”هي دي هديتكم للمصريين في رمضان، الدعم غير كافي، انظروا لمحدودي الدخل، وأنت يا وزير التموين انتبه للغلابة”.
وقال محمد حسين إن السلع الغذائية ارتفعت أكثر من 15%، متسائلًا أين مراقبة ارتفاع الأسعار؟، مخاطبًا كل مسئول في الدولة بأن المواطن لايحتمل.
فيما وصف علاء شاهين ما يشهد الشارع المصري في مواجهة الأسعار هو بروفة حية لثورة جياع قادمة، لأنه مع ارتفاع الأسعار يقل صبر المواطنين.
وأضافت شرين عزت أن ارتفاع الأسعار دليل على غياب الدولة في مواجهة أباطرة الأسواق، ما يهدد مصدقية خطواتها في خلق منافذ بيع بأسعار منخفضة للمواطنين.
الاسعار غالية اوجدوا فرص عمل وبلاش حجج الغاء مسابقات احنا انعيش كيف ويا وزير التخطيط خلى عندك دم اعمل مسابقة الحكومة شهر يوليو
ادارة ادفو التعلبمية
عايزة اعرف نتيجة الشهادة الاعدادبة الترم الثانى
لن ينصلح حال مصر الا بزوال حكم العسكر