اشتعلت تعليقات النواب بالبرلمان اليوم، منددة بتسريب امتحانات الثانوية العامة في أول أيامها، وإلغاء امتحان التربية الدينية لذلك، ووجهوا اتهامات لوزير التربية والتعليم، بالتقصير والعجز عن حل هذه الأزمة، بالرغم من ظهور بوادرها مسبقاً، في حين ذهب بعض الأعضاء لتحميل المسئولية لجماعة الإخوان المسلمين وأطراف خارجية.
طالب النائب “ياسين عبد الصبور”، بضرورة تطهير مديريات وإدارات التعليم ممن وصفهم بـ”فلول الإخوان”، بعد فضيحة تسريب امتحان التربية الدينية للثانوية العامة.
أشار “عبد الصبور” خلال كلمته بالجلسة العامة للبرلمان، بتعرض مصر لمخطط دولي، والدليل على ذلك هو أن مصدر تسريب الامتحانات من تركيا، ولابد من إقالة من وضع الامتحانات والمسئولين عن توزيعه، قائلاً: “فلول الإخوان داخل الإدارات التعليمية لسه موجودين”.
ومن جانبه، أكد “مصطفى بكري”، بأن تسريب الامتحانات راجع للخلل الذى وقع في مصر منذ حكم الرئيس “مرسي”، مطالباً بحملة تطهير واسعة في القطاعات التي تخلل فيها الإخوان وتسبب في هذه الفوضى.