يبدو أن أزمة “فتنة الكرم” الطائفية، مستمرة، بل بدأت تأخذ منحى جديد وتطور مثير، فقد كشفت مصادر مطلعة على تحقيقات نيابة أبو قرقاص، بأن السيدة “سعاد ثابت”، بطلة الواقعة، اتهمت ضابطاً برتبة “عميد”، بالتحريض على الواقعة، بالإضافة لتزوير أحد ضباط المباحث لمحضر التحريات.
وأكدت “سيدة المنيا” أيضاً، بتورط 3 متهمين في تجريدها من ملابسها، وسحلها في الشارع، وهم نظير إسحاق عبدالحافظ، ووالده، وشقيقه عبدالمنعم، والتحريض على حرق بيتها وبيوت المسيحيين بالقرية.
ومن ناحية أخرى، شهدت التحقيقات، حالة من التكتم الشديد، وتم منع المحامين من تصوير أوراقها، فيما أكدت بعض شهود العيان، من عدم رؤيتهم تعرية السيدة “سعاد ثابت” بشكل كامل، بسبب حالة الهرج والمرج التي كانت تشهدها القرية وقتها.
المستفيد من تفجير كنيسة القديسين وهو نفسه المستفيد