كشف الكاتب الصحفي، “أحمد طه النقر”، نائب رئيس تحرير صحيفة الأخبار الأسبق، عن تفاصيل دفع أسرة المستشار “هشام جنينة”، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، الكفالة ليتمكن من الخروج من محبسه لزيارة نجلته في قسم العناية المركزة بالمستشفى.
وقال “النقر”، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”:
احبسوا انفاسكم …سأحكي لكم ما تشيب له الولدان وهو ما يؤكد اننا نعيش في دولة فاشية لا وجود فيها لقانون او أي قيمة …العهدة فيما سوف احكيه على الأستاذ علي طه محامي المستشار الجليل هشام جنينة الشهيد الحي لدولة الفساد والبلطجة…بعد موقفه التاريخي العظيم والذي رفض فيه بجسارة الابطال وضمير القاضي العادل دفع غرامة ظالمة قررتها عدالة مايلة ومفتوحة العينيين. تم نقل المستشار الجليل الى القسم تمهيدا لتحويله الى السجن…موقف وضع النظام الغبي في موقف لا يحسد عليه فتقرر الانتقام من اسرة المستشار في محاولة أخيره لكسره وإذلاله …تم رفع الحراسة من حول فيلته في التجمع الخامس واصيبت زوجة المستشار الجليل وبناته الثلاث بالرعب وخاصة بعد سماعهم ما يشبه أصوات طلقات نارية…نجحت الخطة الجهنمية ودخلت صغرى بناته ، التي كان أمس موعد خطوبتها، في غيبوبة فتم نقلها الى العناية المركزة بالمستشفى ..وامام هذا الموقف المأساوي لم يجد أصهار المستشار مفراً من مخالفة وصيته ودفع الكفالة الظالمة وفك اسر المستشار ونقله رأساً الى المستشفى ليرى ابنته التي كانت بين الحياة والموت. هذه باختصار قصة التنكيل برمز للعدالة قال لا لدولة البلطجة والفساد ..بل حكاية وطن اسير يصرخ من اجل الحرية…فيا كل احرار العالم ، شيروا وانقلوا لكل الدنيا حكاية بلد قام بأعظم ثورة في التاريخ ولكنه سقط في براثن ثورة مضادة تكرس جهودها للانتقام من رموز الثورة وتشويههم وشيطنتهم ..تحية للقاضي الجليل الذي أصر على قول كلمة حق في وجه سلطان جائر ..ودفع ولا يزال يدفع الثمن..وسندفع جميعا الثمن غالياً ما لم نتضامن لإنقاذ ما بقى من حطام الوطن!!!..
رقم الجلوس (٤١٦٩)
٤١٦٩