انتشرت في اليومين السابقين مشهدين، المشهدين كانا لزحام شديد، أحدهما أمام سيتي ستارز للحجز في مشروع ماونتين ڤيو الجديد، الذي يتجاوز به سعر المتر 7000 جنيه، أمام مشهد الزحام الآخر كان أمام كارفور من أجل عرض الأرز الذي يوفر في ميزانية الشهر للأسرة وخاصة مع اقتراب شهر رمضان الكريم.
رأى الكثير من متابعي المشهدين أن الأمر يعكس ويوضح مدى الطبقية التي تعيشها مصر.
فقال مصطفى علي إن مصر هي البلد الوحيدة التى يعيش فيها شعب تعبان من كثرة لعب التنس وكثرة الرحلات لأوربا، وبها ناس أخرى غير قادرة على لقمة عيش، والسبب أن ولاد الناس الأغنية سرقوا فلوس الناس الغلابة، ثم بعد ذلك احتقروهم ولفظوهم بعنصريتهم.
في حين رأى محمود صبحي أن مصر بها شعب أغلب من الشعب المتزاحم على عرض كارفور من أجل الأرز، فهناك ناس لا تعرف ما يسمى بكارفور من الأساس.
فيما وصف طه خطاب الوضع بأنه ظلم إجتماعى فى توزيع المرتبات، فطبقة ضباط الجيش والشرطة والقضاة يظلوا فوق، وباقي الشعب يظل تحت أمرهم ووصايتهم.
وأضافت سناء فتحي أن تلك المشاهد تشير إلى أزهى عصور البقية التي تعيشها جمهورية مصر العربية، فتشير الصور إلى حال الشعب المصري المرتاح، وإلى حال الشعب الأخر الذي يجري من أجل لقمة عيشه، واصفة ذلك الحال بأن الشعب المصري يتم محاسبته قبل الموت.
نحن نشترى ملابسنا من االتوحيد والنور وننتظر العروض لنشترى من أولاد رجب أو خير زمان ونشترى العيش بالبطاقة والتموين ننتظره كل شهر ولا نشتكى المواصلات ولا زحمة المترو ونتمنى أن يشعر بنا علية القوم وغلاء الاسعار يسرى علينا فقط لأن مرتباتنا غير قابلة للزيادة والضرائب نتحملها رغم دخولنا الضعيفة ورغم ذلك نطالب بجنيه لمصر كل يوم وربط الحزام ونستحمل ..طب لو استحملنا احنا هل هيستحمل الممثلين واللاعبين و الاعلاميين ورجال الأعمال ورجال الدولة الكبار ..لا أظن ..ليه ؟؟ علشان هم اللى بيختاروا دخلهم كام ..بسيطة جدا
انت باشا كلامك صح
كل اكلام ده صح ومظبوط
طبقة العسكر واعوانهم وطبقة من رضوا بحكم العسكر واتباعهم
بسيطة هؤلاء افقروا هؤلاء وهؤلاء سكتوا على فساد هؤلاء