قال مجدى عبدالفتاح الخبير الإقتصادي، أن السبب وراء إتجاه البنك المركزي المصري إلى إعادة طباعة الجنيه الورقي من جديد يعود إلى بدء قلة المعروض من الجنيه المعدني في الأسواق، نتيجة قيام عصابات متخصصة بتجميع الجنيهات الفضة ومن ثم إعادة صهرها للحصول على النحاس وبيعه بسعر مرتفع.
وأكد عبد الفتاح أن الأمر أيضاً يرجع إلى إرتفاع سعر الدولار بشكل كبير، وهو ما ادى إلى إرتفاع سعر مكونات الجنيه المعدني الفضة التي يتم إستيرادها من الخارج وأصبحت تشكل عبئاً على الموازنة العامة للدولة.
يأتي هذا بعد أن أعلن البنك المركزي المصري عن نيته طبع 500 ألف نسخة ورقية من الجنيه المصري، وسط تأكيدات بإستمرار تواجد العملة المعدنية وعدم وجود نية لسحبها أو التوقف عن إنتاجها في الأسواق.