أكدت الوثائق التي تم اكتشافها تغير مسار التحقيقات فى حادث طائرة “الايرباص” التابعة لشركة مصر للطيران والعائدة من فرنسا فى رحلتها فجر يوم الخميس الماضي وقد أظهرت الوثائق عن الحقائق التالية:
الوثيقة الأولى والموقعة من قائد الطائرة كابتن طيار / محمد شقير وهى عبارة عن تقرير للحالة الفنية للطائرة قبل أقلاعها من مطار شارل ديجول الفرنسي على سلامة جميع محركات الطائرة وأن الحالة الفنية للطائرة طبيعية وليس بها أي ملاحظات للإقلاع.
كما أكد المهندس الفني التابع لشركة مصر للطيران والموكل إلية فحص جميع المحركات بالطائرة فنياً على سلامة الطائرة وخلوها من أي أعطال تعوقوها عن قيام رحلتها من فرنسا إلى القاهرة، والموقع عليها أيضاً المهندس الفني وقائد الطائرة.
من المتعارف عليه إرسال جميع الطائرات الحديثة رسائل الكترونية تفيد بحالة الطائرة على أزمنة متقاربة وقد تبين أن الطائرة أرسلت منذ إقلاعها من مطار شارل ديجول أحدى عشر رسالة الكترونية تفيد بأن حالة الفنية للطائرة مستقرة ولا يوجد أي أعطال او تغيرات فى حالة المحركات بها ولكن تغير الوضع فى الساعة الثانية عشر و26 دقيقة حيث أرسلت الطائرة رسالة الكترونية تفيد بارتفاع درجة حرارة النافذة اليمنى لكابينة القائد حيث كانت هذه أخر رسالة ترسلها الطائرة قبل انقطاع الإرسال بثلاث دقائق لتختفي الطائرة تماماً على شاشات الرادار وتنقطع جميع أنواع الاتصال بها.
مما يؤكد حدوث شيء لحظي خارج عن الأعطال الفنية المتعارف عليها ليؤكد مخاوف الكثير من أنه عمل ارهابى من الدرجة الأولى.