أصبح معرفة أسباب سقوط الطائرة المصرية المنكوبة في البحر المتوسط هو الشغل الشاغل ليس فقط لكافة المواطنين داخل مصر وخارجها بل ولكافة دول العالم، ولهذا تعكف لجان التحقيق التي شكلتها وزارة الطيران في مصر على دراسة كافة الاحتمالات التي أدت إلى تحطم الطائرة كما يشارك في هذه التحقيقات عدد من دول العالم لمعرفة الملابسات والأسباب التي أدت إلى سقوط الطائرة خاصة سر احتفائها من على شبكات الرادار قبل سقوطها بدقيقة واحدة.
ولهذا يعكف هؤلاء المحققون معرفة الأحداث التي وقعت في أخر 4 دقائق والتي سبقت فقد الطائرة من على شبكات الرادار وتعطل أجهزة الكمبيوتر بها.
ووفقاً لما تضمنته البيانات التي حولت من الطائرة إلى المحطات الأرضية في أخر 4 دقائق هو :-
أولاً :- تعطل بجهاز الاستشعار بداخل قمرة القيادة بالطائرة
ثانياً:- تبع ذلك توقف حائط الإلكترونيات و أجهزة الكشف عن الدخان في الحمام القريب من كابينة القيادة.
ثالثاً :- توقف جميع أجهزة الكمبيوتر بالطائرة عن العمل تماماً.
فيما يقول بعض المحللون بشبكة فوكس نيوز الأمريكية أن أخر 4 دقائق قد شهدت أحداث كانت أبطأ من أن تدلل على وقوع انفجار ضخم داخل الطائرة وأن المرجح هو نشوب حريق بها أو حدوث خطأ فني بالطائرة.
كما يعتقد بعض المحللون حدوث خلل بأسلاك وحدة التحكم في تبريد الهواء بقمرة القيادة ولو صح ذلك فستكون المرة الأولي التي يتسبب فيها هذا الجهاز إلى سقوط الطائرة.