يبدو أن كلمة رئيس الجمهورية الأخيرة، بشأن دعوته للإسرائيليين والفلسطينيين من أجل انهاء حالة السلام البارد بينهما، وإقامة مفاوضات حقيقية، تتوصل لإقامة سلام نهائي ينهي مرحلة الخلاف الدائمة، قد لاقت ردود أفعال واسعة، وكان أبرزها البيان الذي أصدره اليوم الدكتور “عفت السادات”، رئيس حزب “السادات الديمقراطي”.
وقد دعا “السادات”، عبر بيان، أصدره اليوم الثلاثاء، الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، بمواصلة المضي قدماً نحو الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، حتى لو اقتضى الأمر لقيام “السيسي”، بزيارة لإسرائيل نفسها.
وأكد “السادات”، بأن هذا الوقت يتطلب شجاعة في كسر حالة الجمود الممتدة منذ عقود منذ مفاوضات اتفاقية كامب ديفيد سنة 1977، وأن إحياء عملية السلام تتطلب مبادرة حقيقية وغير تقليدية تطرح حلولا جديدة، للتعايش الحقيقي القائم على السلام والتعاون.
وضرب رئيس حزب “السادات الديمقراطي”، مثالاً بعمه الرئيس الراحل “محمد أنور السادات”، عندما قرر الذهاب إلى الكنيست الإسرائيلي، ونجاحه في استعادة أراضي مصر المحتلة وفرض السلام القائم حتى الآن، داعياً “السيسي”، لعدم الالتفات لأصوات المزايدين.