كشف صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الشهيرة، عن مفاجأة جديدة، خلال متابعتها لحادث سقوط الطائرة المصرية القادمة من فرنسا الخميس الماضي، لافتة إلى كتابة عبارات معادية وتهديدات بإسقاط طائرة للشركة المصرية منذ قرابة العامين.
وتقلت الصحيفة عن مسؤول أمني بشركة “مصر للطيران”، رفض ذكر اسمه، أن العبارات المعادية، تشمل الطائرة، مثل “سنسقط هذه الطائرة”، والتي ظهرت منذ عامين، وعبارات مسيئة لرئيس الجمهورية “عبد الفتاح السيسي”، وكانت من قبل عمال المطار.
وتكمن الخطورة هنا من وجهة نظر “النيويورك تايمز”، في أن هذه الكتابات، تفسر الوضع السياسي المحلي أكثر من كونها تهديد إرهابي، مشيرة لاتخاذ الشركة إجراءات صارمة جديدة، ضد كل من لديهم انتماءات سياسية معادية، وخصوصاً بعد حادث إسقاط الطائرة الروسية بسيناء.
وأشارت الصحيفة إلى أن رحلات مصر للطيران عادة ما تشمل ضابطي أمن، أحدهم بالصفوف الأمامية للطائرة، وأخر بالخلف، لكنهم عُزّل، حيث يقوموا بتفتيش جميع ركاب الطائرة والأمتعة الشخصية وعمال النظافة، لكنه في المطارات الأوروبية ليس مسموحاً لضباط مصريون بتفتيش عمال نظافة الطائرات.
