تنوعت التحليلات الفنية والأمنية من كثير من الجهات حول أسباب سقوط الطائرة المصرية المنكوبة، وكان أبرز التحليلات عن أسباب سقوطها هو ما أثير أمس وصباح اليوم حول فرضية إنتحار قائد الطائرة، أما الآخر فكان فرضية تعرض الطائرة لإختطاف قبل أن يحدث صراع بين الخاطف وقائد الطائرة أدى إلى سقوطها.
وعن الإحتمال الأول قالت مصادر مطلعة من مصر للطيران أن فرضية إنتحار القائد غير مقبولة، وذلك لأن أجهزة الطيران والملاحة والحاسب الآلي المتواجدة في الطائرة، ترفض هبوط الطائرة من الإرتفاع الذي كانت عليه وهو 37 ألف قدم تقريباً.
أما عن الفرضية الثانية فإن هناك زر بجوار مقعد قائد الطائرة بمجرد أن يضغط عليه عند إحساسه بمحاولة خطف الطائرة، فتقوم أجهزة الإرسال في الطائرة بإرسال رسالة إلى المراقبة الجوية تحوي رقم 750، وهو يعبر عن محاولة إختطاف للطائرة وهذا لم يحدث.
وبذلك تكون أسباب سقوط الطائرة المصرية قد انحصرت في عطل فني أو عمل إرهابي، طبقاً لتحليلات شركة مصر للطيران والتي فجرت مفاجأة للجميع بإستبعاد تحليلين هاميين.
أعتقد أن الطائره سقطت بسبب عطل فى أحد المحركين وعند محاولة قائدالطائره إستعادة الأتزان بالمحرك الأخر اشتغل المحرك الأول ثانية وتوقف مره أخرى مما أدى لدوران الطائره والله أعلى وأعلم