أكدت صحيفة (فورين بوليسي) الأمريكية، بأن هناك عدد 57 موظفاً ينتمون إلى جماعات إرهابية ويعملون في المطار الذي أقلعت منه الطائرة المصرية المنكوبة، وأكدت الصحيفة هذه المعلومات عن لسان بعض المسئولين الفرنسيين بالمطار.
وقالت الصحيفة بأن بعض المسئولين، أشاروا بأنه تم سحب البطاقات الأمنية لعدد57 فرداً، بداخل هذا المطار في يناير ونوفمبر عام 2015 الماضي، والتحقيق معهم من جانب الشرطة الفرنسية، التي أثبتت بأن لديهم بعض العلاقات بالمنظمات الإرهابية، واستشهدت الصحيفة باختراق مطار بروكسل في تورط هؤلاء الأشخاص.
وأضافت المجلة بأن كابوس تحطيم الطائرات لا يزال مستمر، وسوف ينتهي عندما يتم تنقية جميع المطارات بالعالم من الأفراد المتشددين، والمنتمين للجماعات الإرهابية وفصلهم عن العمل وتعيين بعض الموظفين الشرفاء الذين لا ينتمون لأي جماعات.