كتب القدر عمراً جديداً للكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب “عبد الرحيم علي”، بعد نجاته من الموت بأعجوبة، فكان من المقرر أن يكون ضمن ركاب الطائرة المصرية المفقودة اليوم، والتي سقطت في البحر الأبيض المتوسط بالقرب من دولة اليونان، وموت جميع ركابه.
وكتب “عبدالرحيم”، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلاً: “كان من المقرر ان اخوض تلك التجربة التي خاضها ركاب طائرة مصر للطيران رقم ٨٠٤ التي تحطمت بالأمس، ولقى كل ركابها وطاقمها المكون من عشرة اشخاص مصرعهم”.
وأضاف “علي”: “غيرت رأيي في اللحظة الأخيرة واتصلت بالشركة التي اتعامل معها لتجعل الحجز على رحلة الخميس ١٨ مايو في الرابعة عصرا، كنت اشعر بالإرهاق والتعب ولم يكن في استطاعتي ان امكث خارج الفندق متسكعا في شوارع باريس من الثانية عشرة ظهر الأربعاء حتي الثامنة من مساء نفس اليوم حيث يتوجب علي التواجد بمطار شارل ديجول في انتظار اقلاع رحلتي”.
وتابع النائب البرلماني: “ربما كتب لي عمر آخر عندما اتخذت قراري بالمبيت ليلة أخرى لكي احزن كثيرا وافرح كثيرا واعمل كثيرا من اجل مزيد من الأمل في حياة افضل لكل المصريين”.
مختتماً حديثه: “رحم الله ركاب الطائرة المنكوبة واللهم أهلهم الصبر والسلوان ومنحنا مزيدا من الصبر كي نحيا ونعمل ونرسم معا خيوط الأمل”.