كشف وفد الدبلوماسية الشعبية، التي سافر للعاصمة الإيطالية “روما”، لبحث قضية مقتل “ريجيني” مع الأطراف الإيطالية، عن مفاجأة تتعلق بجماعات حقوقية وجماعة “الإخوان المسلمين”، وذلك نقلاً من نائب وزير الخارجية الإيطالي “جوزيبي بيروني”.
وقال “بيروني”، لوفد الدبلوماسية الشعبية، عن تلقيه معلومات عن حقوق الإنسان في مصر من منظمات حقوقية مصرية وأخرى تتبع جماعة الإخوان غير صحيحة ولا تعبر عن الواقع الحقيقي الذي تعيشه مصر، وأن إيطاليا لا تتهم الحكومة المصرية بالقتل ولكنها تطلب معرفة الحقيقة وراء قتل ريجيني.
وأشار “بيروني”، بأن الحكومة الإيطالية تتعرض لضغوط شديدة من أسرة جوليو ريجيني، فضلًا عن الرأي العام الإيطالي، مضيفاً أن اتهام الحكومة المصرية بقتل ريجيني وراءه الإعلام المصري وليس الجانب الإيطالي.