قد يكون التهور سببًا في مقتل كثير من الشباب ليس لهم ذنب، عرض الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج “العاشرة مساءً” الذي يذاع على فضائية “دريم”، أمس الثلاثاء، مقطع فيديو يظهر به مقتل 15 شاباً وإصابة ثلاثة أشخاص بمحيط المكان؛ بسبب سباق سيارات بمصر الجديدة، حيث أشارت والدة أحد الضحايا أنهم كانوا يجلسون على رصيف وانطلقت سيارة بسرعة البرق يقودها أحد السائقين المتهورين، صدمتهم جميعا بقوة، أودت بحياتهم للهلاك.
وعرض الإبراشي في ذلك التقرير لقاءات مع أهالي ضحايا الحادث، مؤكدين أنهم توفوا بسبب لا ذنب لهم فيه، بحيث كانوا يتحدثون مع بعضهم على جانب الطريق، وإذ بسيارة بي ام دبليو أودت بحياتهم للهلاك بنفس اللحظة، هل يمكن أن تكون الشوارع طريقاً لسباق السيارات؟، وكيف يمكن وضع حداً لتهور سائقي السيارات؟.
وزير الداخلية ديكتاتور، الرئيس عبد الفتاح السيسى ديكتاتور، مدير الإدارة العامة للمرور ديكتاتور، والضابط الذى يستوقف بلطجى مجرم من البلطجية ديكتاتور، والمدرس الأمين الذى يناشد طلبة من الطلاب أثناء الدرس الهدوء ديكتاتور، وحين تهبط من منزلك لصاحب ورشة صناعية أسفل بيتك اتخذها نشاطا له وسط أحياء سكانية بالمخالفة للقانون لكى يفصل آلات القطع الكهربائية المزعجة للتلاميذ وطلبة الجامعات لكى يتمكنوا من تحصيل دروسهم فى هدوء فأنت ديكتاتور.، وقِس على ذلك فأنت والحاكم والشرطة والحكومة وجيش مصر ديكتاتوريين واستبداديين وظالمين تستحقون الحرق إن نحن استوقفنا المجرمون منا لنحاسبهم فنحن ديكتاتوريون نستحق السحل. 15 شاب مرة واحدة يروحوا فى خبر كان؟ لا نستبق الأحداث، ربما السبب مكابح السيارة وهذا ما سيحدده الفحص الفنى لأدوات السيارة الشبح، وما إذا كان قائد السيارة يحمل رخصة قيادة. إلا أن الشاب المتهور فى قيادته سائق السيارة الذى استوقفه أحد الضباط ذات مرة وطلب منه أوراق القيادة والسيارة وعاجله الشاب بعبارة: انت مش عارف انا ابن مين؟ إنت ابن ستين كلب وملعون أبو اللّى جايبين أبوك.