أعلن وزير الكهرباء والطاقة الدكتور محمد شاكر أنه تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي خلال افتتاحه محطات توليد الكهرباء بأسيوط فإن شركات توزيع الكهرباء التسع سوف تتعاقد على شراء مليون عداد مسبوق الدفع باستخدام كروت الشحن وذلك بداية من الأسبوع المقبل.
وأشار وزير الكهرباء أن شركات الكهرباء بهذه التعاقدات سوف تتمكن من تلبية جميع الطلبات الخاصة بتركيب عدادات مسبقة الدفع سواء للمباني الحاصلة على ترخيص من المحليات أو المخالفة والتي سيتم تركيب عدادات كودية لها.
وأكد وزير الكهرباء على ان العدادات مسبقة الدفع تعمل بنفس أسعار شرائح الاستهلاك المحددة والمعتمدة والمعمول بها حالياً من قبل مجلس الوزراء.
وعن مميزات العدادات مسبقة الدفع وكيفية استخدامه:-
أوضح الدكتور محمد شاكر أن مميزات العدادات مسبقة الدفع تتمثل في :-
1- القضاء على مشكلات العدادات القديمة التي كانت تتمثل في أخطاء تسجيل قراءة العداد وما ينتج عنه من أخطاء فاتورة الاستهلاك.
2- تمكن للمستهلك من مراقبة استهلاكه من الكهرباء وترشيده حيث يظهر على شاشة العداد جميع البيانات الخاصة بالرصيد المتبقي وقيمة هذا الرصيد بالجنية وعدد الأيام المتبقية بالرصيد، وكذلك إمكانية التعرف على شريحة استهلاك الكهرباء التي يتم المحاسبة من خلالها.
4- يوجد به زر خاص بالشاشة يعرض من خلاله القدرة التعاقدية وحوالي 22 بنداً أخر.
5- منع سرقة التيار الكهربائي الخاص بالمستهلك بدون علمه.
وعن كروت الشحن التي يتم من خلالها شحن العدادات :-
قال الدكتور محمد شاكر أن كروت الشحن متوفرة في جميع مراكز الشحن التابعة لشركة الكهرباء يمكن للمستهلك شرائها فى أي وقت وبأي كمية وعدم الانتظار لنفاذ الرصيد الموجود بالعداد حتى يتم إعادة شحن العداد مرة أخرى وعند الشحن يتم إضافة قيمة الشحن إلى الرصيد المتبقى بالعداد.
وعن أسعار كروت الشحن وكيفية استخدامه :- فهي كالتالي:-
1- شراء كارت شحن يستخدم للمرة الأولي فقط بقيمة 18.5 جنية .
2- يتم بعد ذلك الشحن باي قيمة يريدها المستهلك من 10 جنيه وحتى 10 آلاف جنيه.
كيفية استخدام كروت الشحن:-
1- يتم وضع الكارت الذي يستخدم للمرة الأولي بالعداد ويتنظر حت تظهر كلمة Good.
2- فى حالة فقدان المستهلك للكارت يتم الرجوع للشركة التابع لها المستهلك لتحميل البيانات الخاصة بالعداد على كارت أخر ويتحمل المستهلك ثمن الكارت وقدره 18.5 جنيه.
وفي النهاية أشار وزير الكهرباء أن العداد مسبق الدفع مزود بلمبة بيان في واجهة العداد تضاء عند وصول الرصيد إلى 25% من قيمة الشحن وتضاء بشكل متقطع عند وصول الرصيد إلى 10% من قيمة الشحن وذلك حتى يمكن للمستهلك الشحن قبل انتهاء الرصيد.
بعض الشركات المنتجة لأجهزة كهربائية أو إليكترونية عند عرضها لمنتج لها من خلال وسائل الإعلام تسبق صورة المنتج بعبارة
“الصورة ليست هى الشكل أو الحجم الحقيقى” للمنتج. بالضبط لو نظرت يسارك فى مرآة الجنب بسيارتك تقرأ على زجاج المرآة عبارة ” السيارة التى تراها فى المرآة خلف سيارتك ليست هى الحجم الحقيقى” ولو نال إعجابنا الحجم الحقيقى وكذلك النواحى الفنية له واتساع شاشة القراءة بشكل لا يرهق النظر سنوافق على تركيب العداد، ولوثبت العكس، فليتفضل مَن تعاقد على شراء العدادات إعادتها لبلد المنشأ وجلب عدادات بمواصفات بحسب مواصفات وشروط جمعيات حماية المستهلك عندنا وليس بحسب رفاهية ومزاج مَن يتخذون قرارات لا تتفق ومصالح المواطن المصرى. فى بلدة بالسويد رفض أهل البلدة إقامة مطار بالبلدة ونزلت الحكومة هناك ورغما عنها واحترمت المواطن السويدى. ستحترمنا الحكومة سنحترمها، لن تحترمنا الحكومة وتدخل معنا فى تحدٍ لرغباتنا المشروعة العقلانية، سنتحداها ولن ننتج ولن نعمل ويارب ناكلها بملح. إلى اللحظة مواصفات العداد وطريقة الدفع معلقة معنا حتى نفحصه جيدا ونوافق على طريقة الدفع لو لم يكن هناك شحططة للمواطن كما كانت تنتقم وزارة الكهرباء بإذلال المواطن أمام شبابيك فروعها، ووزارة الكهرباء كانت من الأسباب الرئيسية التى دفعت الشعب المصرى ينفجر فى الخامس والعشرين من يناير، إعمل استطلاع رأى ستحصل وزارة الكهراء من المواطنين على صفر ووزير الكهرباء سيحصل من المواطنين على صفر. هل نسيتم الذل والهوان الذى كان يتجرعه المواطن المصرى من وزارة الكهرباء وكأن وزيرها هناك حاشا لله عند سدرة المنتهى. مبارك لا يشيل الشيلة وحده،
ولكن هناك خونة مجرمين من موظفى الدولة كان يجب أن يقدموا للمحاكمة لإذلالهم المواطنين، والذل والهوان يولد انفجار مباشرة، ومش عايز مناقشة ومش عايز كلام. لأن وزارة الكهرباء كانت أحد الأسباب الرئيسية لانفجار الشعب فى 25 يناير، ليس لأننا ندفع فلوس، ولكن خدمة رديئة وتعامل سافل من كثير من موظقيها مع مصر. ودِروا بالكم، أنتم لا تتعاملون مع 90 مليون من الملائكة، وإلا ما كنش وقع انفجار 25 يناير. مفيش شئ اسمه كرامة فى الوظيفة العامة، ولننظر لأحد الرؤساء الأوروبيين مرات عدة يمد يده لمصافحة ضيف دولى فلا يعيره الضيف اهتماما. لم يحرك ذلك الرئيس سلاحه النووى كون كرامته جرحت، كان يبتسم أمام عدسات التلفاز العالمية. ولكن من موظفى الكهرباء يحب أن تقدم له فروض الولاء والطاعة وإلا قلب علينا مصر ظلاما، أو أهانك بمتاهة بين مكاتبهم فى ذل، أو مرمطك يومين تلاتة فى المواصلات العامة رايح جاى. عفوا سامحونى، وزارة الكهرباء يصب عليها الشعب المصرى كل يوم جم غضبه لما كان يلاقيه من وزارة الكهرباء من ذل وهوان وإهانة
أتلفت العصب الحائر عند المصريين. أبقوا على الموضوع من فضلكم يوما آخر ولا ترفعوه.