يشهد سعر صرف الريال السعودي، حالة من الانتعاش في هذه الأيام، في تعاملات السوق السوداء، والسوق الموازية مقابل الجنيه المصري، لتزايد الطلب عليه بسبب عمرة شهر رمضان، في الوقت الذي يقل فيه المعروض من العملة السعودية.
وصرح مصدر مصرفي لمحرر “مصر فايف”، أن شهر رمضان تتضاعف فيه أعداد المعتمرين عن باقي السنة، مما يجعل الطلب على الريال السعودي، يزداد في هذا الوقت من كل عام في السوق السوداء، وخاصة وأن البنوك لا تستطيع توفير الريال السعودي بالقدر الكافي، للمعتمرين وشركات السياحة.
وأكد المصدر على أن ارتفاع سعر صرف الريال السعودي في السوق السوداء، يرتبط دائما بالمناسبات الدينية في مصر، مثل عمرة المولد النبوي الشريف، وعمرة رجب، وعمرة شعبان، وعمرة رمضان، وموسم الحج.
وواصل سعر صرف الريال السعودي، في السوق السوداء اليوم الأربعاء 18 مايو ارتفاعه مقابل الجنيه المصري، ليسجل 2.95 جنيه للشراء، و3.05 جنيه للبيع، بينما استقر سعر صرف الريال السعودي في البنوك الرسمية عند، 2.35 جنيه للشراء، و2.37 جنيه للبيع.
تحديث…صرح متعامل في السوق السوداء لمحرر “مصر فايف”، أن حركة البيع والشراء للريال السعودي، تشهد إقبالا شديدا من المتعاملين مع شركات الصرافة وتجار العملة، مما يشير إلى احتمالات ارتفاع سعر صرف الريال السعودي في الأيام القادمة.
تحديث سعر الريال السعودي 14:15.
استقر سعر صرف الريال السعودي، في بداية تعاملات فترة الظهيرة، عند نفس سعر البيع والشراء الذي بدأت عليه التعاملات الصباحية اليوم 18 مايو، في السوق السوداء مقابل الجنيه المصري.
تحديث سعر الريال السعودي 17:30.
صرح مصدر متعامل في السوق السوداء، لمحرر “مصر فايف”، أن سعر صرف الريال السعودي، سجل ارتفاعا في بعض المحافظات 5 قروش إضافية، مقابل الجنيه المصري، مثل القاهرة والجيزة والإسكندرية، خلال التعاملات اليوم الأربعاء 18 مايو، لزيادة الطلب عليه، وقلة المعروض من العملة السعودية، ليسجل سعر البيع 3.10 جنيه.
تحديث سعر الريال السعودي 21:15.
صرح متعامل في السوق السوداء، بأنه بالرغم من ضعف التعاملات المسائية، إلا أن سعر صرف الريال السعودي، يحافظ على ما حققه من مكاسب خلال تعاملات اليوم الأربعاء 18 مايو، مقابل الجنيه المصري.
تحديث سعر الريال لسعودي 23:30.
استقر سعر صرف الريال السعودي، في ختام تعاملات اليوم في السوق السوداء مقابل الجنيه، عند 2.95 جنيه للشراء، و3.05 جنيه للبيع.
شكرا لكم، شكرا لكم. الاقتصاد المصرى يصارع الموت، والفقراء الأطغال المصريون يصارعون الموت، والصديق السعودى ولا مرة واحدة ضخ كميات من الريالات إلى البنك المركزى .. إلى مصر حليفه الاستراتيجى، فى مواسم الحج والعمرة لكى يضرب بذلك المجرمون من رجال الأعمال وتجار المخدرات .. تجار الريالات بالسوق السوداء والصديق السعودى يعلم جيدا أن كميات الريالات عائدة له مع ضبوف الرحمن كمصروف جيب للمعتمرين والحجاج، ولن تتأثر الخزينة السعودية، ولن تتأثر تجارة مواسم الحج والعمرة بالسعودية، بل رواج رواج رواج، فالتجارة لو نعلم مع رحمن ورحيم السموات والأرض، يداه مبسوطتان بالخير على مدار الساعة مل يوم. والصديق السعودى حين يضخ كميات كبيرة من الريالات فى مواسم العمرة والحج، وهو يعلم أنها عائدة إليه فى الطيران والبواخر سريعا مع ضيوف الرحمن، فهو بذلك يخفف العبء عن حليفه الاستراتيجى مصر الذى يصارع اقتصادها الموت. ليأخذ الصديق السعودى بيد ضيوف الرحمن بعيدا بعيدا بعيدا عن الشبهات من أن يضطروا ضيوف الرحمن، شراء الريال من المجرمين من رجال الأعمال وتجار المخدرات. نحتاج لحظة تأمل، لحظة تفكر فى مجمل المشهد العام اليوم، الذى يهدد بوجهه القبيح الأمن القومى السعودى والمصرى على حد سواء. ولو صح خبر مطالبة الصديق السعودى حليفه الاستراتيجى مصر، رد مليار دولار من وديعة للصديق السعودى لدينا، بالإضافة إلى نسيان الصديق السعودى ضخ كميات من الريالات لنا فى مواسم الحج والعمرة وهو يعلم أنها عائدة إليه بأسرع ما يكون مع ضيوف الرحمن، فإن رجل الشارع فى مصر لا بديل أمامه إلا أن يعتبره ضغطاً هائلا من الصديق السعودى على القيادة فى مصر والشعب المصرى كذلك. وهذا عمل سئ من الناحية الدبلوماسية.
أى عمرة هذه وأى حج هذا بتعامل الآلاف من المعتمرين ومن الحجاج مع المجرمين من رجال الأعمال وتجار المخدرات .. تجار العملة؟!
إيّانا أن يتجرأ أحدنا وينطق بمفهوم العزائم والرُّخَص فى الإسلام أمام من يتعاملون من المسلمين مع المجرمين تجار السوق السوداء تجار العملة الصعبة، مصيرنا سيكون السحل وتقطيع الرقاب والقتل وترويعنا بعمليات إرهابية. حتى ولو أن الوطن يختنق يصارع الموت والفناء، فإياك أن تنطق بآيات الإبدال والتأخير لو أن الوطن تتهدده المخاطر، إياك أن تعلن عن آيات تنهى المسلمين عن الغلو – وأحاديث. إياك أن تعلن عن آيات العَنتِ كالمكابرة والإصرار على السير فى طريق الجهل وصم الآذان عن سماع أصوات الحكماء. نستعد للسفر للوقوف بين يدى الرحمن، بتعاملنا مع لصوص العملة من رجال الأعمال ومنا، بالأسواق السوداء، والعديد من المسافرون لأداء العمرة والحج يدركون جيدا أن السوق السوداء تهدد البنك المركزى والذى من مهامه الرئيسية حمايتهم وحمايتنا من رفع أسعار الطعام والسلع الاستراتيجية، يعلمون أن السوق السوداء تضم عددا معتبرا من رجال الأعمال يهددون البنك المركزى ويهددون الأمن القومى المصرى، وبرغم علمنا بذلك يقينا، نذهب بأقدامنا التى سنقف بها بين يدى الرحمن ونشترى الريالات من العصابات، فأى عمرة هذه وأى حج هذا! هل نضحك على أنفسنا .. وهل نضحك على رحمن ورحيم السموات والأرض حاشا له أن يفعلها جهلة من عباده.
ولهؤلاء بعض الرُّخَص التى منحها رب العباد تعالى وتبارك فى علاه، ثم رسوله الكريم صلوات الله عليه ولم يكن يبيح رخصة إلا من كتاب الله العزيز الحكيم، ثم الحكماء من الأمة الذين تكلموا بالرُّخَص من تعاليم رب العزة، ثم من تعاليم رسولنا الكريم صلوات الله عليه لعلهم لم يقرءوها ولكى يفهموا أنهم يتعاملون مع رب الكون، وليس مع سمسار عقارات!!. 1- رخص سببها الضرورة. 2- رخص سببها الحاجة. 3- رخص سببها التحسين. 4- رخص سببها الخطأ. 5- رخص سببها الجهل. 6- رخص سببها الإكراه. 7- رخص العسر وعموم البلوى. 8- رخص الإباحة. 9- رخص التغيير عند الضرورة. 10- رخص النقص بأنواعه. 11- رخص النهى عن الغلو فى الدين. 12- رخص خشية المشقة على الأمة. 13- رخص تنهى عن الغلو. 14- آيات تنهى عن الغلو. 15- أحاديث تنهى عن الغلو. 16- آيات الإبدال والتأخير. 17- آيات رفع الجناح (فلا جناح عليكم) الآية، وهى عامة لو أن الوطن يمر بعدد من المخاطر وليس بالضرورة أن نتوقف بها عند تخصيصها. 18- وآيات الاستثناء. عيب، عيب علينا أن نتعامل مع لصوص العملة من رجال الأعمال وتجار المخدرات ومنا، ونحن ذاهبون للوقوف بين يدى الرحمن. ماذا سنقول لرحمن ورحيم السموات والأرض ونحن واقفون بين يديه الكريميتين؟ أنقول له جئنا إليك وثمن تذاكر سفرنا كان بالتعامل مع لصوص العملة من رجال الأعمال المجرمين اللصوص وتجار المخدرات ومنا؟!
فضيلة الإمام الأكبر لم يخرج حتى اللحظة على الناس وعلى مدار العام ويوميا من خلال شاشات الدولة الرسمية، والرسمية على وجه الخصوص لكى يحذر الناس من مخاطر التعامل مع المجرمين من رجال الأعمال تجار ولصوص العملة، لم يطلع علينا فضيلته لكى يحذرنا أننا بذلك لا عمرة لنا ولا حج لنا. ليس لنا شأن أن تصاب مواسم الحج والعمرة بالسعودية بالركود والكساد. ربما يتصور من هم حريصون على رواج تجارتهم فى السعودية فى مواسم الحج والعمرة بالتعامل مع المجرمين لصوص تجار العملة، أن ذلك سيكون جواز مرور مفتوح لهم إلى جنات الخلد!! والوطن يصارع الموت من طعنات المجرمين من رجال الأعمال لصوص العملة. تحرك من فضلك يا صاحب الفضيلة وأسرع، تحرك من فضلك يا دكتور أحمد الطيب، فالوطن يصارع الموت.
وعلى الصديق السعودى أن يتكرم ويضخ للبنك المركزى المصرى فى مواسم العمرة والحج كميات كبيرة من الريالات وهو يعلم أنها عائدة إليه مع ضيوف الرحمن، بدلا من الفرجة على حليفه الاستراتيجى مصر الذى يصارع اقصادها الموت.