استمرارًا لمسلسل الحرئق التي تشهدها مصر في الفترة الحالية شب حريق صباح اليوم الخميس الموافق 12 مايو 2016 في ديوان محافظة القاهرة، دون وقوع إصابات بشرية.
كان ذلك الحريق امتدادًا للحرائق التي تشهدها مصر خلال الأسبوع الحالي والتي بدأت بحريق منطقة الرويعي بالعتبة يليه حريق الغورية، ناهيك عن الحرائق المتفرقة التي شهدتها مصر خلال اليومين السابقين، حيث وقعت العشرات من حوادث الحريق.
تساؤلات كبيرة فرضت نفسها على الساحة مع تكرار تلك الحوادث، حيث لا تجد أصابع الاتهام أحد توجه له التهمة، فبات المواطنون يطلقون على مصر بدلًا من لقب المحروسة إلى لقب المحروقة.
فتسائل محمد صابر قائلًا هل لدى أي مسئول أو شخص عادي تفسير لتكرار تلك الحرائق كلها في نفس التوقيت، وخاة الحوادث الضخمة التي شهدتها منطقة العتبة والغورية والتي خلفت ورائها ملايين الجنيهات التي خسرها أصحاب المحلات.
فيما استنكرت سماح عادل تكرار الحرائق قائلة :”هو في إيه بالظبط هو ده طبيعي إن كل يوم حريقة في منطقة شكل، مش فاهمة كيف تضر ناس الغلابة الذين يسعون وراء أكل عيشهم”.
واضافت أنه إذا كان هناك شبهه جنائية وراء تلك الحرائق لهزة صورة النظام الحالي، فإن من يقوم بذلك يؤذي الوطن، الذي سيبقى صامدًا في وجه كل مفسد ومخرب.
وأتفق معها حامد سعيد قائلًا :” تلك الحرايق بفعل فاعل أكيد مافيش كلام عايزين يحرقوا البلد ربنا يحرق قلبهم ولا فارق معاهم الناس الغلابة التي ترزق اليوم بيومه ولا فارق معاهم بلدهم”.
فيما ندد عمرو صبحي فشل قوات الحماية المدنية في مواجهة الأزمة، ضاربًا مثال بالساعات الطويلة التي استمر فيها حريق الرويعي، مؤكدًا أن حال مصر لن ينصلح إلا إذا راعى كل إنسان ضميره.
وطالب من الحكومة المصرية بضرورة الوقوف في وجه تلك المصائب والخروج على المواطنين بأسباب ونتائج حقيقة وراء تلك الحوادث، وتقديم التعويض العادل للمتضررين.