قال الإعلامي خالد صلاح معتذراً للشعب المصري بسبب مشاركته في الجمعية العمومية الطارئة التي دعت لها نقابة الصحفيين، بعد اقتحام النقابة من قبل قوات الأمن والقبض على الصحفيين، و أضاف أنه تم تضليله من قبل نقيب الصحفيين، بأنه تم اقتحام الأمن دون سابق إنذار وهذا لم يحدث.
و أشار صلاح من خلال برنامجه ” على هوى مصر”، و المذاع على قناة “النهار ون”، قائلاً : “نقيب الصحفيين خدعني، و أبلغني بمعلومات ليست صحيحة، و لا ينبغي أن نشن الحرب على مؤسسات الدولة، و أن نوقع بين مؤسسات الدولة لأطماع سياسة” بحسب تعبيره.
و استطرد صلاح قائلاً : ” أنا أشعر بالرغبة في الانتحار لمشاركتي في عمومية الصحفيين، و كانت هناك نية مبيتة للزملاء داخل النقابة لشن حرب ضد مؤسسات الدولة، و نقيب الصحفيين الموقر كان لدية اتصالات مع وزارة الداخلية، و الأمن الوطني، و تم تنبيهه لوجود عناصر لا ينبغي تواجدها، و لابد من تسليم هذه العناصر، و لكنه رفض، و هذا تكبر وأنا لست متكبرًا”، على حد قوله .
وتدخل عدد من نواب البرلمان المصري لحل أزمة وزارة الداخلية، مع نقابة الصحفيين من خلال لقاء مشترك يجمع بين وزير الداخلية ومجلس النقابة.
والان يجب سحب الثقة من يحيى قلاش نقيب الصحفيين وتقديمه للمحاكمة بتهمة تضليل الرأ ى العام والتستر على مطلوبين للعدالة ومحاولة الايقاع بين مؤسسات الدولة وحق الداخلية كبير قوى فى اتهامها بالباطل من قبل النقيب ومن حوله من المضللين فكان يجب على النقيب ومن حوله ات يكونوا على مستوى المسئولية فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد والدليل فى عدم الاحساس بمسئولياتهم هو قيام المحيطين بقلاش بالاحتفال بعيد ميلاد ه وان دل هذا على شيى فانما يدل على عدم وعبهم وادراكهم لما يجرى حولهم والظروف التى تمر بها البلاد حفظ الله مصر من الضالين والمضللين ورحم الله شهداء مصر وليحفظ الله قيادات الشرطة الواعية الساهرة والمحافظة على نشر الامن فى ربوع المحروسة