في حادثة تبكي كل من يطلع عليها شهد شارع الرويعي بمنطقة العتبة حريق لمدة 12 ساعة متواصلة داخل فندق «الأندلس» 4 عقارات، ما أسفر عن وفاة 3 اشخاص وإصابة ما يقرب من 90 شخصًا من الشرطة والمدنيين باختناقات وحروق متفرقة، واحتراق أكثر ما يقرب من 200 محل تجاري و150 فرش للباعة الجائلين، و70 مخزناً، وأكثر من 40 شقة سكنية.
لم تتمكن قوات الدفاع المدني والتي بلغت 50 سيارة إطفاء من الداخلية للتمكن من السيطرة على الحريق، ما دفعهم للاستعانة بـ20 سيارة إطفاء من سيارات الدفاع المدنى الخاصة بالجيش، ولم تخرج أي نتائج حتى الآن من التحريات الأولية تفيد بإذا كان الحادث جنائياً أم غير ذلك.
تسببت طول المدة التي استمر فيها الحريق بخلق حالة من الغضب بين المواطنين واصفين ما حدث بإهمال من الدولة يقطم وسط الغلابة من الباعة والتي تقدر خسارتهم بملايين الجنيهات.
فقال علي صابر فلنستمر في الوهم الكبير الذي نعيش فيه، وهو 7000 سنة حضارة، في الوقت الذي فشلت قوات الدفاع المدني من السيطرة على الحريق الذي استمر لأكثر من 13 ساعة.
فيما عقدت سهر سعد مقارنة بين ما حدث في الإمارات والحريق الذي شب فيه وبين ما حدث في حريق الرويعي فقالت:”شوفو حريق الإمارات اللي كان في أكبر برج عندهم وكانت النتيجة ممكن تكون كارثية لكن هما عباقرة ومتطورين وطفوها في وقت قياسي بأقل الخسائر ومحدش جراله حاج، أما في مصر فندق فضل 12 ساعة عشان يتطفي وبيوت ومحلات الناس اتخربت”.
فيما تسائل أدهم عادل كيف تتأخر المطافي على الوصول على الحريق لمدة ساعتين في حين أنها في نفس المنطقة، متسائلا كيف سترد الدولة الخسارة التي وقعت على الغلابة لتحميهم من نهش الإهمال في بضاعتهم.
الى اهل مصر الطيبين اصحاب زراعات القمح اتعبوا شوية وخللوا بالكو من المحصول حتى يتم توريده علشان المجارمة واهل الارهاب عندهم استعداد لاشعال الحرائق فى المحصول حقدا وغيظا على كل اوجه الخير فى مصر حيث تطالعنا الاخبار عن الحرائق هنا وهناك وحتى يتم الله علينا النعمة ونصل لمرحلة الاكتفاء الذاتى من هذه السلعة الاستراتيجية ويوفق الله قيادات مصرنا الغالية فى القضاء على تلك الشراذم الفاسدة والمجد والخلود لشهداء مصر الابرار