كشف “أحمد يحيى” رئيس شعبة المواد الغذائية في غرفة القاهرة التجارية، خلال مؤتمر الشعبة اليوم، عن حالة من عدم الاستقرار تضرب الأسواق المصرية، لافتاً إلى أن الزيادة في الأسعار بشكل يومي تتطلب تدخلا عاجلًا من الدولة، وهناك ارتفاعات في عدة سلع على رأسها “الأرز والشاي”، مشيراً بأن التاجر هو أكثر المتضررين من ارتفاع الأسعار.
هذا وقد ارتفعت أسعار الأرز داخل السوق المحلي لـ 6300 جنيه للطن مقابل 6200 الأسبوع الماضي بارتفاع قدره 100 جنيه في الطن، ليتراوح سعر الكيلو للمستهلك من 7 جنيه إلى 7.5 جنيه، مقارنةً بالفترة الماضية والتي سجل سعر الكيلو خلالها ما بين 5 و 5.5 جنيه، مؤكدًا أن شيكارة الأرز الأبيض زنة 25 كيلو وصلت إلى حوالي 170 جنيهًا في بعض المناطق، مقارنةً بـ 90 جنيهًا الشهر الماضي.
ومن ناحية أخرى، توقعت بعض المصادر، باستمرار الارتفاع داخل السوق في ظل ما تعانيه الهيئة العامة للسلع التموينية من نقص المقررات لديها على بطاقات التموين، ومع ارتفاع سعر الدولار.
هذا وقد أرجع بعض التجار ارتفاع سعر الأرز لثلاثة أسباب:
1.نقص المعروض في السوق من المنتج.
2.وحالة التخزين العامة التي ينتهجها التجار.
3.ارتفاع معدل التهريب للخارج من أجل الاستحواذ على العملة الأجنبية لتحقيق هامش ربح مرتفع في ظل ارتفاع أسعار الدولار داخل السوق المحلي.