بعد أن أصبح دونالد ترامب المرشح الوحيد عن الحزب الجمهوري وذلك بعد إنسحاب آخر منافسيه تيد كروز وجون كاسيش، وبذلك يدخل الحزب الجمهوري في معضلة التعامل مع شخصية دونالد الذي يحاول الآن توحيد الحزب المنقسم حول شخصيته، ويصبح الحزب الآن في أكبر أزمة في تاريخه وذلك لرفض الكثير من قادة الحزب من الإلتفاف وتأييد دونالد ترامب، وخصوصاً قبل دخوله في المعركة النهائية للرئاسة مع هيلاري كلينتون، المرشحة الأبرز عن الحزب الديمقراطي المنافس للحزب الجمهوري.
ويحاول ترامب بعقد جلسات مصالحة مع جميع أعضاء الحزب وذلك لدعمه في حملته الإنتخابية ضد هيلاري كلينتون، وقد قبل الكثير من قادة الحزب انه لابد من دعم ترامب لأنه المرشح الوحيد عن الحزب الآن مع أنهم وصفوه بالنرجسي والذي لا يفكر في نفسه، ولكن البعض كجورج بوش الأب والإبن قررا إتخاذ الموقف المحايد، لكن بعض القيادات أصرت على معارضته للنهاية، لدرجة أنهم تداولوا الكثير من التغريدات المهددة بالتصويت ضد ترامب وخصوصاً حركة “إلا ترامب”.
ولكن الكثير يحاولون أن يقاربوا وجهات النظر حتى يتمكنوا من الفوز بالإنتخابات ويحكم الحزب الجمهوري.