وفاة المواطن محمد باهر في إيطاليا لم تكن مجرد وفاة عابرة أو شيء طبيعي، حيث أن المواطن قد وجد على أحد خطوط السكة الحديدية في نابولي، والغريب بالأمر أن جثته وجدت بها تنكيل من آثار التعذيب، وهذا ما دب الرعب في نفوس العرب وخصوصاً المصريين لعدم معرفة الدوافع الأساسية لهذه الجريمة.
ولم تتوصل الجهات المسئولة إلى أسباب حدوث الواقعة، لذلك وجهت السفارة المصرية ووزارة الخارجية بمطالبة الحكومة الإيطالية بالتحقيق بأسباب الوفاة وتوفير كافة المعلومات بذلك وخصوصاً تسجيلات الفيديو في المحطة، وهو المكان الذي تواجد فيه المواطن لآخر مرة قبل مقتله.
وهناك مطالبة من الحكومة الإيطالية بموافاة السفارة المصرية بتقرير الطب الشرعي والذي يوضح فيه تفاصيل الوفاة وسببها، هذا وسيتم إرسال جثته ليتم دفنه في بلده مصر استجابة لمطالب ذويه.