من منا لا يعرف غار حراء وهو الغار الذي كانت منه إنطلاقة هذا الدين الحنيف ، عندما كان بدايته في عزوف الرسول صلى الله عليه وسلم عن الناس وجلوسه فيه ليتأمل هذا الكون الفسيح.
الغريب بالأمر أن الرسول صلى الله عليه وسلم جلس فترة طويلة في هذا المكان ولم يكن يعرف ما الذي يشده لهذا المكان .
غير انه مكان يجعله في سكينة وراحة جميلة ، وجلس الأمر سنين على ذالك الحال حتى أتى اليوم المنشود الذي كان الله عز وجل يعد الرسول له.
ويأتيه جبريل عليه السلام بأول درس في هذا الدين العظيم يقول له “إقرأ” التي زلزلت أركان رسولنا الكريم وجعلته يرتعب خوفاً.
هل هو من قائل هذه العبارة أم من قوة هذه العبارة ام من كليهما أم من غار جلس اعواماً يحسبه خالياً فإذا به يخاله ينطق.
هذا المكان الذي أصبح رمزاً لبداية دين من أعظم الأديان ألا وهو الدين الإسلامي الحنيف.