أكد مصطفى بكري، الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لا يعد طرفاً في الأزمة الأخيرة التي نشبت بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية، والتي تمثلت في إقتحام الشرطة لمبنى النقابة للقبض على كل من عمرو بدر ومحمود السقا، وما تبعه من موجة غضب لدى الصحفين ومطالبة النقابة بإقالة وزير الداخلية.
وقال بكري خلال مداخلة هاتفية له مع برنامج “عين على البرلمان” الذي تذيعه قناة “الحياة 2″، أن نقابة الصحفيين يجب أن تعمل بمهنية وتجرد، وأن تقف بجوار مصر في تلك الفترة الدقيقة من عمر الوطن، وأن تعي التحديات والمخاطر التي تحدق بالبلاد، مشدداً على أن نقابة الصحفيين وفقاً للقانون لم يتم إقتحامها، وأن لفظ الإقتحام هو وصف خاطئ لما حدث في الحقيقة.
وإستنكر مصطفى بكري مطالبة نقابة الصحفيين بإقالة وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، وكشف عن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يستطيع إقالته بموجب الدستور المصري، الذي تنص المادة 147 منه على أن مجلس النواب وحده هو من يملك إقالة وزير الداخلية.