تلقت السفارة المصرية في روما صباح اليوم إخطاراً يفيد بالعثور على جثة مواطن مصري مقتولاً ومُلقى بجثته على شريط القطار في مدينة “نابولي” الإيطالية وعلى جثته أثاراً للضرب، وأفاد الإخطار بأنه تم العثور على جثة المواطن المصري مساء السبت 30 أبريل.
ورداً على إخطار السفارة المصرية في إيطاليا، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً عاجلاً، أوضحت خلاله تفاصيل مقتل الشاب المصري في إيطاليا، حسبما أفاد بيان الخارجية المصرية، يدعى المواطن المقتول “محمد باهر صبحي إبراهيم”، يبلغ من العمر 32 عاماً.
وعن تفاصيل الواقعة، فقد أوضح بيان وزارة الداخلية، بأن أحد أقارب المواطن المصري المتوفي ويدعى “إبراهيم علي يونس”، أرسل بلاغاً للسفارة المصرية صباح اليوم الثلاثاء الموافق 3 مايو 2016، أبلغ خلاله السفارة بوجوده في قسم “نابولي” لتسلم جثمان الضحية ومتعلقاته الشخصية، وأفادت التحريات بأن المواطن كان قد وصل إلى إيطاليا في 2006 عن طريق الهجرة غير الشرعية، وتم التعرف عليه من خلال العثور على شهادة التجنيد وجواز سفره مع جثمانه.
وأضاف البيان موضحاً بأن الخارجية المصرية تتابع القضية عن كثب، وأشار “أحمد أبو زيد” المتحدث باسم الخارجية المصرية بأن السفارة المصرية في روما أرسلت إخطاراً عاجلاً إلى الخارجية المصرية والسلطات الإيطالية طالبت خلاله تقريراً عاجلاً عن ملابسات الواقعة ونتائج تشريح الجثة، على أن تتم تلك الإجراءات قبل تسليم جثمانه لذويه، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
هذا وقد استنكرت صفحة مغتربي مصر في إيطاليا مقتل الشاب المصري، من خلال بياناً نشرته على صفحتها الرسمية ورد فيه:
“إنا لله وإنا إليه راجعون.. فنحن كمصريين لسنا أقل من ريجينى الإيطالى فى حالة قتل فى نابولى لشاب مصرى عنده 32 سنة اسمه محمد باهر صبحى على من المنوفية، خرج من بيته يشرب قهوة مرجعشى أصحابه قعدوا يرنوا عليه لما مرجعش البيت”.