بالتزامن مع الحملة العسكرية الشرسة التي أطلقها نظام الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه الروس على مدينة حلب، إنطلقت عدة حملات لدعم المدينة وضحاياها المدنيين الذي يدفعون ثمن حرب لا يد لهم فيها، ويتعرضون لعملية إبادة ممنهجة.
وكانت حملة مقاطعة الفيسبوك قد لاقت العديد من الإهتمام، حينما دعى نشطاء في مختلف أنحاء العالم إلى إغلاق حساباتهم على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، إحتجاجاً على تجاهل إدارة الموقع لدعم مدينة حلب السورية وسكانها الذين تعرضوا ويتعرضون لأبشع المجازر، في ظل تضامن الموقع نفسه والذي يملكه مارك زوكربيرج مع ضحايا هجمات باريس الإرهابية رغم قلة عددهم عن ضحايا حلب الذي يزدادون يوماً بعد يوم.
وفي أول رد فعل له على تجاهل موقعه “فيسبوك” لدعم مدينة حلب السورية، رد مارك زوكربيرج على إحدى الناشطات قائلاً أن إدارة الفيسبوك تسعى بالفعل إلى دعم قضية مدينة حلب، وأن الموقع يجري إتصالات مكثفة مع اليونسكو والأمم المتحدة في هذا الشأن.