صرح اللواء إبراهيم محمود أول ضابط مصري يكلف بإدارة وحماية جزيرتي تيرن وصنافير بمدخل مضيق العقبة، وكونه شاهد عيان منذ أحداث عام 1950 ، في ظل حالة الجل التي أثيرت حول الدولة صاحبة الملكية والسيادة على الجزيرتين من بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.
وأوضح اللواء إبراهيم محمود بما لا يدع مجال لمن الدولة صاحبة الملكية والسيادة على جزيرتي تيران وصنافير، وأخذ يسرد في الأحداث التي سببت الأزمة الحالية حول تيران وصنافير، حيث انه كان ضابط بالجيش ملحق على سلاح البحرية، وهو صاحب مشروع تامين الملاحة بخليج العقبة، خاصة بعد حرب عام 1948 ومحاولة إسرائيل السيطرة على أم الرشراش واحتلال تيران وصنافيير.
وأضاف أنه وضع خطة لحماية الخليج ولتفتيش كل السفن العابرة خلال مضيق الملاحة بمدخل خليج العقبة، واختار منطقة رأس نصراني لكي يكون نقطة تمركز بجنوب شرم الشيخ، وتطلب الأمر وضع اليد على الجزيرتني تيران وصنافير، وتم تصعيد الوضع لأعلى المستويات وقتها وكان الملك فروق الذي كان يجمعه علاقة مودة ومحبة بالعاهل السعودي الملك عبد العزيز بخلاف المحبة بين الشعبين المصري والسعودي.
وأكمل انع بسبب العلاقات المصرية السعودية الممتازة على كافة الأصعدة لم يأخذ الطلب المصري وقت كي يتحقق، حيث تم تكليف الضابط البحري أنور عبد اللطيف، برفقة اخو السيدة فوزية “إسماعيل شرين”، لمقابلة الملك عبد العزيز لاستئذانه بفرض السيطرة المصرية على الجزيرتين واستعارتهم.
وأكد اللواء إبراهيم محمود أن العاهل السعودي لم يتوانى لحظة في اتخاذ القرار وقال “سلموا الجزيرتين لأخوي فاروق” .
وأوضح اللواء إبراهيم محمود كيفية سيطرة مصر على الجزيرتين، حيث قال انه وصل الجزيرتين عام 1950 ولم يكن هناك تواجد سعودي ولم يحضر أي فرد سعودي عملية التسليم، وكانت الجزيرتين مهجورتين.