ارتفع سعر صرف الدولار مجدداً بالسوق السوداء، اليوم الجمعة، بعد فترة من الثبات النسبي، عقب الهبوط الأخير خلال الأسبوع الحالي، ونزوله تحت الـ11 جنيه، بعد قرار دولة الامارات العربية المتحدة، من دعم مصر بـ4 مليارات دولار، ليسجل 10 قروشا زيادة جديدة عن يوم أمس والذي سجل 10.85 جنيه..
هذا وقد سجل سعر “الدولار” اليوم 10.95 جنيه للبيع، مقابل 10.85 للشراء، وذلك وقف تصريحات للمتعاملين بالسوق السوداء، وسط ترقب يشهده سوق الصرف، بعد الضربات الموجعة للبنك المركزي المصري، وغلقه للعديد من شركات الصرافة في الأيام الماضية.
ومن ناحية أخرى، اشتكى الكثير من المستوردين، من وجود نقص حاد في الكميات المعروضة من العملة الصعبة بالأسواق، في مقابل زيادة كبيرة من الطلب عليها، خاصةً مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وحاجة الكثير من المستوردين من توفير الورقة الخضراء، لتلبية متطلباتهم الاستيرادية من الدولار.
حل أزمة الدولار …باستخدام الذهب مرة أخري ( عملة ) أمام الدولار بشرط ان يكون الذهبوفقا لسعر السوق الحر العالمي وبذلك سوف يتوافر الذهب بسعر واقعي ولا تكون هناك حاجة للدولار . فالذهب محل ثقة وقبول كل العالم وهو العملة الحقيقية لأنة ذو قيمة حقيقية فضلاً عن شيء هام جداً أنه ( نادر ) ومن ثم تظل قيمتة أقوي من أي عملة ورقية بما فيها الدولار الأمريكي …وهذه هي الحقيقة والدليل انظروا للأسعار التاريخية للذهب امام الدولار بدءاً من تاريخ فك الولايات المتحدة الأمريكية علاقة الذهب بالدولار ( الغت امريكا معاهدة بروتون وودز عام 1971م ) فيما يعرف بصدمة نيكسون . فإذا يسعر أوقية الذهب ( الأونصة تروي ) التي تون 31.1 جرام ذهب خالص ( كان السعر الرسمي حسب اتفاقية بروتون وودز التي وقعت في شهر يونية 1944 حتي الغاء الرئيس الامريكي رتشارد يكسون يوم الاحد 15 أغسطس 1971 ..كان سر أونصة الذهب 35$ فقط فإذا به الآن ( لحظة التعليق ) 1255$ أي زاد الذهب خلال هذة الفترة بنحو 35 مرة علي الأقل …الذهب هو العملة الحقيقية .