ما زالت أزمة ارتفاع سعر الدولار الأمريكي، مقابل الجنيه المصري في مصر مستمرة، أمام عجز من المسؤولين عن القطاع المصرفي، عن إيجاد حل لها، حيث أن إجراءات البنك المركزي التي يتخذها بين الحين والآخر لحل الأزمة، يكون تأثيرها ضعيفاً ولفترة محدودة على نزول سعر الدولار، ثم يعاود الارتفاع من جديد.
وكان البنك المركزي، قد اتخذ العديد من الإجراءات، التي تهدف إلى الحد من ارتفاع سعر الدولار، بهذا الشكل الجنوني في السوق السوداء، منها طرح عطاءات دولارية استثنائية، لبيعها للمستثمرين بالسعر الرسمي في البنوك، وتخفيض سعر الجنيه مقابل سعر الدولار في البنوك، بالإضافة إلى الإجراءات الرادعة والحازمة، التي اتخذها ضد شركات الصرافة، التي تضارب على سعر الدولار، والتي أسفرت عن غلق 16 شركة صرافة.
وبالرغم من كل هذه الإجراءات، فإن سعر الدولار في السوق السوداء، يهبط أمام الجنيه لفترات بسيطة، ثم يعاود الارتفاع مرة أخرى، نظرا لشدة المضاربة عليه، بسبب قلة المعروض منه وزيادة الطلب عليه.
وسجل سعر الدولار في السوق السوداء اليوم الأربعاء 27 أبريل 10.65 جنيه، في بعض المناطق وخاصة المدن الكبيرة مثل القاهرة، حيث يزداد الطلب عليه، بينما استقر سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية عند 8.88 جنيه.
عندي 22000 دولار
خلي موظفي البنوك يبعدو عن تجارة الدوﻻر