حالة من عدم الإستقرار يشهدها سعر الدولار في مصر هذه الأيام، ما بين الصعود والهبوط وما بين التغير في السعر من مكان لآخر، فقد شهدت بداية تعاملات اليوم الجمعة في السوق السوداء وصول قيمته إلى 10 جنيهات 50 قرش للبيع، بينما كانت قيمة الشراء 10 جنيهات و35 قرش، وهذه الأسعار ليست في كل الأماكن فهناك أقل من ذلك بكثير إلا أنه على العموم لا تقل قيمة صرفه عن 10 جنيهات وعشرون قرش.
أما في شركات الصرافة فقيمة تداوله لا تتخطى العشرة جنيهات وعشرة قروش للشراء، بينما للبيع تصل قيمته إلى 10 جنيهات و30 قرش، والأمر أيضاً متغير من مكان لآخر ومن شركة لأخرى، فعلى سبيل المثال كان سعر الشراء أمس في محافظة الغربية وبالتحديد في مدينة طنطا 10 جنيهات و15 قرش.
أما في البنوك فهناك حالة من الثبات في سعر العملة الخضراء منذ فترة طويلة، برغم إختلاف السعر في الخارج بشكل كبير كما أن البنوك أيضاً لا تستطيع توفير الكميات المطلوبة بالسعر المُعلن، مما يضطر المستوردين إلى اللجوء إلى شركات الصرافة وإلى السوق السوداء.
وسبب هذا الإضطراب في سعر الدولار الذي يشهده سوق المال المصري، هو حالة الرقابة الصارمة التي يشهدها والتي ترتفع حدتها في فترات وتقل في فترات أخرى، كذلك أنباء ودائع الخليج التي إنتشرت الفترة الماضية في مصر مثل ودائع الإمارات والسعودية.
تحديث الجمعة 29-4-2016 الساعة 10 صباحاً
تخطى سعر الدولار في عدد كبير من محافظات مصر 10 جنيهات و50 قرش في السوق السوداء، وقد بدأ الإستقرار على الإرتفاع منذ أول أمس الأربعاء، فقد وصل سعر الدولار في محافظة السويس 10 جنيهات و60 قرش، وفي محافظة الإسكندرية 10 جنيهات و70 قرش، وفي محافظة الغربية 10 جنيهات و70 قرش أيضاً.