شريف عادل حبيب ميخائيل، المواطن المصري الذي وُجد محروقاً في لندن يبلغ من العمر 22 عاماً، يعمل “حبيب” مهندس طيران مهاجر، يعود إلى أسرته شهراً واحداً كل عام، ولد في بورسعيد مسقط رأسه، لديه أختاً واحدة، بدأت قصة “عادل حبيب” عندما عثر عليه بعض الأفراد محروقاً في سيارته داخل إحدى كراجات السيارات في “ساوث هول” في لندن، ومن هنا اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بحق الضحية المصري على غرار مطالب “إيطاليا” بالكشف عن ملابسات مقتل “ريجيني” الطالب الإيطالي في مصر.
وتعليقاً على هذه الواقعة، صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن القنصلية المصرية في لندن تتابع عن كثب ملابسات الواقعة، للكشف عن تفاصيل مقتل “حبيب” المواطن المصري، جاء ذلك عقب تلقي الخارجية المصرية بلاغاً من راعي الكنيسة المصرية في لندن، يفيد بعثور بعض الأفراد على جثة المواطن المصري محترقة داخل سيارته.
وفور تلقي الخارجية البلاغ، قام القنصل العام بالاتصال بوالد الضحية وتوجها معاً إلى المستشفى التي نُقِل إليها الضحية، وأشارت مصادر مسئولة هناك بأن المواطن المصري توفي فور وصوله للمستشفى، ومن جانبه قام القنصل العام بتقديم واجب العزاء لأهل الضحية، كما قدّمت الرئاسة أيضاً خالص تعازيها لهم، وأعلنت متابعتها المستمرة لملابسات الواقعة.
ابقي تعالوا قبلوني لو فيه شي حصل
الوضع مختلف فالحكومة البريطانية لم تقتله كما حدث مع ريجيني الذي اشرف على قتله العسكر والسيسي
ما الذي يثبت كلامك !!!!!!!!!