أكد السفير سيد قاسم المصري أول سفير مصري لدى السعودية، أن الوثائق التاريخية التي قدمتها مصر لإثبات ملكيتها لطابا، والتي من أهمها اتفاقية 1906 والخاصة بترسيم الحدود بين الدولة العثمانية ومصر، وجميع الوثائق المتصلة بها والمرفقة بالكتاب الأبيض الذي أصدرته السلطات المصرية عام 1989، والخاص بقضية طابا، فإن كل هذه الوثائق تؤكد على مصرية جزيرتي تيران وصنافير، و يمكن الرجوع إلى تلك الوثائق في مركز إسطنبول للتاريخ والفنون والثقافة.
وأكد أيضاً على الأهمية الإستراتيجية لجزيرتي تيران وصنافير لأن الجزء الوحيد الصالح للملاحة في مدخل خليج العقبة هو الجزء الواقع بين تيران والجانب المصري، وأن من يتحكم بهذا الجزء يستطيع التحكم بالملاحة بالمضيق .
واستنكر قاسم قيام السلطات المصرية بإبلاغ إسرائيل بتفاصيل الاتفاقية، والتعتيم على الشعب المصري صاحب السيادة على الجزيرتين .
وقال قاسم أن البرلمان المصري يجب ألا يتعجل في الموافقة على اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، وأنه يجب الاحتكام إلى استفتاء شعبي، وأن من حق المصريين التظاهر للتعبير عن رفضهم لتلك الاتفاقية .