وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي خطاب للأمة المصرية يوم الأحد الموافق 24 إبريل 2016، للتهنئة بعيد تحرير سيناء، وتضمن خطابه بعض الرسائل الهامة.
حيث توعيد السيسي لمن يحاول أن ينال من أمن مصر القومي، وأنه لن يقبل بزعزعة الثقة في الدولة، وستظل مصر دولة واحدة تبنى وتعمر بأبنائها، مشيرًا أنه طلب من الحكومة والقوات المسلحة بذل المزيد من الجهود لعدم ارتفاع أسعار السلع الأساسية ، وأن توزع القوات المسلحة 2 مليون سلعة غذائية للفئات محدودة الدخل.
تسبب هذا الخطاب في الانقسام بين الشعب المصري ما بين مؤيد ومعارض.
فندد أشرف سميح بطلب السيسي من القوات المسلحة أن تدعم السلع الغذائية مشيرًا أن وظيفتها حماية الحدود والقتال من أجل تيران وصنافير وليس إطعام الشعب، متسائًلا أين تخفيض الأسعار.
فيما وجه آخر رسالة للسيسي حول تهديده الذي يتزامن مع دعوات التظاهر اليوم 25 إبريل 2016، قائلًا:”حضرة الجنرال، أنت بصدد ملاقاة جيل هو اللي هيحدد مصيرك، جيل كبر وعظمته نشفت على أعتاب مشرحة زينهم”.
واستنكر مروان حمدي بكلام الرئيس عن حماية أمن مصر في الوقت الذي امتلأت به السجون ببنات ونساء وأطفال أبرياء ، فقط لأنهم غير راضيين الظلم والدمار الاقتصادي والبيئي.
وتابع أن أمن واستقرار البلد لا يتنافى مع الحريات وإبداء الآراء وإطلاق الصحافة وحظر كل أشكال المعارضة، مشيرًا أن حديثه كله تهديد لأي محاولة لأبداء رأي يخالفه.
وعلى صعيد آخر سخر أحد المؤيدين لخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي ولسياسته قائلا أت الداعون إلى التظاهر خير من يهرب فى الوقت المناسب، وأنهم لا تعنيهم أرض أو جزيرة إنما شعاراتهم إسقاط الدولة ومؤسساتها ورئيسها.
وأضافت أماني سعيد أن 25 إبريل سيكون يوم وطنى مشرق، يفرح فيه المصريون على مدى السنوات السابقة، وأن هناك ملايين المصرين خلف رئيسهم وجيشهم فى هذه المرحلة الحساسة من عمر الوطن، لأن المصريون يدركون حجم المؤامرة ويدركون أن الأصوات التي تدعو إلى الفوضى مأجورة.
العسكر يحمون مصالحهم ومليارااتهم التي سيطروا عليها من مقدراتنا وقوت يومنا يوما ما سيعود العسكر لثكناتهم وستصبح مصر مثل كل الدول المحترمة