قال عضو مجلس النواب عبد الرحيم على بعد انسحابه من انتخابات اللجان الفرعية بمجلس النواب، تولى رئاسة بعض اللجان أشخاص يعبرون عن مشروع ما قبل 25 يناير، وأكد على أن تلك الشخصيات تولت لجان البرلمان 2010 /2005 ، دون أن تقدم شيء يجعلها قادرة على القيادة في تلك الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد.
وأشار علي في تصريح له قائلاً : ” هناك ممارسات غير ديمقراطية من أجل السيطرة على رئاسة تلك اللجان، وحشد أكبر عدد من النواب والموالين لتلك الوجوه، من خلال ما يسمى بائتلاف دعم مصر، ومصر بريئة من هذا الائتلاف، بل تجاوز ذلك إلى الحصول على بيعة من بعض النواب لصالح مرشح الائتلاف، لرئاسة لجنة الشئون العربية سميت ببيعة الجمال”
واستطرد “ومع تقديري واحترامي لخيارات الزملاء، إلا أنها ليست خيارات بإرادة حرة، ولكنها خيارات تحت ضوابط الائتلاف، وأيضا تحت التزامات البيعة، والتي سبق للشعب المصري أن ثار على المبايعين للمرشد وجماعته من قبل، لا لكى تعود البيعة من جديد وفى ثوب وشكل مغاير تلك المرة” .
وتابع النائب ” إلى وجود ما أطلق عليه بـ”المؤامرة” على لجنة الشؤون العربية من أجل إزاحة أحد رموز ثورة 30 يونيو – على حد قوله – حيث ضمت اللجنة 42 عضوًا لأول مرة في تاريخ هذه اللجنة، في الوقت الذي يوجد فيه منافسة ضعيفة على رئاسة لجنة “الصناعة” التي ضمت في عضويتها عدد لا يزيد علي أصابع اليدين” على حد تعبيره.