في أعقاب زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبى لمصر خلال، أعلنت الإمارات اليوم الجمعة الموافق 22 إبريل 2016، تقديمها مبلغ 4 مليارات دولار دعمًا لمصر.
تسبب ذلك الإعلان في خلق حالة من السعادة بسبب ما ستحققه تلك الأموال من انتعاش للاقتصاد المصري، في حين ندد البعض الآخر بها لأنه لا يجوز أن تقوم دولة كبيرة بحجم مصر بالعيش على الإعانات الخليجية.
فعلق سمير علي على الوديعة بأنها سترفع الاحتياطي النقدي في البنك المركزي مما سيساعد على إنخفاض سعر الدولار خلال اليومين القادمين.
فيما وجهت عبير أحمد الشكر لدولة الإمارات الشقيقة على الوديعة وعلى مساندتها لمصر في الوقت الحالي، لأنه سيحل أزمة الدولار، وسيتسبب في خلق انتعاشه للاقتصاد المصري.
وأعرب سعيد أحمد عن آماله أن تخلق تلك الوديعة المساندة الكافية للسوق المصري، وان تخفض الحكومة السلع الأساسية التي تحتاجها البيوت المصرية.
وعلى صعيد آخر استنكرت نرمين إبراهيم القروض التي تحصل عليها مصر بلا إنتاج، وأن هذا لا يليق بأم الدنيا مصر أن تعيش على القروض والإحسانات والتسول.
فيما تسائل وحيد زياد قائلًا :”بالأمس أخذت السعودية جزيرتين من مصر، فما المقابل الذي ستحصل عليه الإمارات”، قائلا أن العالم كله غذا تبرع لمصر بمائة مليار دولار لن يستفاد منها المصريين لأن اللصوص سيحولوها إلى حساباتهم الخاصة خارج البلاد، لأن مصر تعاني من أنهار من الفساد وأهرامات من اللصوص.
جدير بالذكر أن إعلان الإمارات بتقديم 4 مليارات دولار لمصر توزع على النحو التالي، اثنان مليار منهما توجه للاستثمار فى عدد من المجالات التنموية فى مصر، وباقى المبلغ يتم إيداعه فى البنك المركزى المصرى لدعم الاحتياطى النقدى المصري.