فجر المهندس “أبو العلا ماضي”، رئيس حزب الوسط، في أول ظهور رسمي له، بعد اخلاء سبيله في أغسطس الماضي، مفاجأة من العيار الثقيل، وذلك عن وجود حوارات ولقاءات تتم بين قيادات السجون وبين قيادات الإخوان وحلفائهم في الخارج حول ضرورة المراجعات، والاعتراف بالأمر الواقع.
جاءت تصريحات “ماضي”، على هامش انتخابات الهيئة العليا للحزب المنعقدة اليوم، الجمعة، والتي تحدث عن تفاصيل معايشته في سجن ملحق مزرعة طرة، وتواجده مع قيادات الصف الأول لجماعة الاخوان، أبرزهم الدكتور “محمد بديع” مرشد الإخوان، والدكتور “سعد الكتاتني” رئيس مجلس الشعب وحزب الحرية والعدالة السابق ، مؤكداً عن امتناعهم تماماً عن الكلام أو الحديث عن الشأن السياسي العام.
ونوه رئيس حزب الوسط، أنه لا يعلم نتيجة هذه الحوارات حتى الآن، مؤكدا أنه لم تجر أي اتصالات بينه وبين أي قيادة لجماعة الإخوان خارج مصر، منذ خروجه من السجن، على خلفية اتهامه في أحداث بين السرايات، وانضمامه لتحالف دعم الشرعية، المؤيد لجماعة الإخوان المسلمين