“أووووه أووووه جمهورالأهلى دا حماه..أأووو اوو أوووو على الحلوه والمره معاه .. عمرى ما أحب غير الأهلي .. ولا في غيره يفرحني.. دايما معاه ولأخر الكون.. عمرى علشان الأهلى يهون” هتافات رجت إستاد برج العرب خلال مبارة الأهلي أمام يانج أفريكانز اليوم الاربعاء 20 إبريل 2016 في مباراة الإياب في دوري أبطال أفريقيا 2016، ومعاها قلوب اللاعبيه، مشهد الجمهور في الاستاد هو مشهد طالما تعطشت له الأعين، وهتافاتهم طالما تعطشت لها الأذن.
ولتقديره لدور الجمهور نشرت الصفحة الرسمية لموقع نادي الأهلي على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك تحية إجلال للجمهور قائلة:”لطالما كانوا درعنا و حِمانا و هم رجالٌ فى المِحن و الشدائد ، جمهور الأهلى هو رجل مباراة اليوم”.
شبه الكثيرون الجمهور بأنه إنسان مدفون بالحياةن وأن هتافهم في الملعب بمثابة صرخة لتُسمع الآذان الصامة عن مطالب عودة الجمهور للملعب.
فحرص آلاف من شباب الأولتراس التواجد في الاستاد لتشجيع ناديهم، حيث أصبح الأولتراس فكرة وجمعتهم، وأساسها كان الانتماء وكل فرد تعلم الانتماء للنادي، ليتوج جنونه بالكرة.
ومن المشاهد التي يستوجب شكر جمهور الأهلي عليها هي حرصه الدائم على تحية شهداء الأهلي والذي راحوا ضحايا حادث بورسعيد الأليم الذي خلف خلفه 74 من الشهداء.
وأكثر المواقف التي جعلت الجمهور يستحق لقب بطل مبارة اليوم هي ارتفاع حماس الجمهور الذي زاد في الوقت بدل الضائع، وهو الذي حمس اللاعبية ومكنهم من إحراز الهدف.