لم يمر سوى يوم واحد على الحادثة التي وقعت في مدينة الرحاب القاهرة الجديدة، بقتل أمين الشرطة لباع الشاي على أثر الخلاف على سعر أحد المشروبات الساخنة، إلا ونسمع حادثة جديدة من أمين شرطة آخر حيث وقعت مشاجرة اليوم الأربعاء في حدائق القبة، بين أحد أمناء الشرطة المصرية وسائق توك توك، فأطلق أمين الشرطة بإصابته بطلق ناري في قدمه.
تسببت تلك الجرائم في خلق حالة من الغضب الشعبي، حول تصرفات أمناء الشرطة وما يقومون به من فتونة وفرض قوة على الغلابة، مطالبًا الحكومة عامة ووزارة الداخلية خاصة بفرض عقوبة رادعة على هؤلاء الأمناء، الذين باتت جرائهم متكررة، طارحين تساؤل :”ليه مفيش حاتم بيتحاكم”.
فاستنكر عزت محي تلك الجرائم قائلًا:”فهمونا طيب يعني لو اختلفت مع أمين شرطه في أي شىء يطلق مسدسه في رأسي، بهذه البساطة تزهق الأرواح، أين القانون الرادع لتلك الجرائم”.
“من آمن العقوبة أساء الأدب” بهذه الحكمة عبرت سهر سمير عن غضبها من واقعة مقتل بائع الشاي على يد أمين الشرطة، وغيرها من الحوادث التي ترتكب تحت سلطة أمين الشرطة.
وتسائل عمرو عادل قائلًا:”هو ليه مفيش حاتم بيتحاكم”، مستعينًا بشخصية حاتم أمين الشرطة الفاسد في فيلم “هي فوضى” والذي قام بتجسيد شخصيته الفنان الراحل خالد صالح.
موجهًا حديثه إلى وزارة الداخلية بأن تُعلم كل من يعمل تحت لوائها سواء أمنا الشرطة أو غيرهم بأن يضبطوا النفس والتحكم ف الذات.
وطالبت نجلاء محمد الحكومة المصرية وخاصة وزارة الداخلية بوضع حل سريع لتلك الجرائم، لأنه إذا استمر هذا الوضع بأن يقتل كل أمين شرطة أي مواطن اختلف معه في أي أمر سنتحول إلى غابة كبيرة يحكمها أمناء الشرطة، مطالبة بتوضيح العقوبة للمشاجرة و استخدام السلاح الميرى و قتل شخص.
وأضاف أحمد سعيد أن أمناء شرطه بأفعالهم المشينه يسيئوا لجهاز الشرطة ولابد من عمل حد لهذه الأفعال، لأنهم سيتسبوا في اسقاط البلد والرئيس عبد الفتاح السيسي، مطالبة بردع فئة أمناء الشرطة لأن هذا الأمين أو غير لوعارف أنه سيعاقب سيفكر قبل استخدم سلاحه.
لان السيس قال مافيش ظابط هايتحاكم لو قتل أي حد