أكدت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، بأن مقتل الشاب مصطفي محمد على يد أمين شرطة أمس أمام البوابة رقم 16 بمدينة الرحاب، أحدث حالة من الغضب الشديد بالشارع المصري، ضد الممارسات الوحشية التي تنتهجها الشرطة المصرية في التعامل مع المواطنين .
وأكدت الوكالة، أن حالة من الغضب الشديد تملكت المواطنين بعد مقتل الشاب المصري، مما جعلهم يقومون بتهشيم سيارات الشرطة المتواجدة بموقع الحادث، ومحاولة الفتك بأمين الشرطة لولا أنه لاذ بالفرار، وهذا ما أظهرته الصور والفيديوهات التي تم التقاطها من موقع الحادث.
وأضافت أن أمين الشرطة كان يأتي في الصباح الباكر ليحصل على إتاوة من الباعة الجائلين بالمنطقة، فحدث شجار بينه وبين المجني عليه مما جعله يطلق النار عليه من سلاحه الميري، فأرداه قتيلاً وأصاب آخرين .
وأكدت أن وجود ثقافة عدم المساءلة بين أفراد الشرطة المصرية وانتشار نزعة الفوقية لديهم هذا ما يؤدي إلى التعامل بهذه الوحشية المفرطة ضد المواطنين، وذكرت أيضاً أن حالات قتل الشرطة للمواطنين أصبحت ظاهرة في الفترة الأخيرة، وكان آخرها مقتل سائق على يد أمين شرطة بالدرب الأحمر في فبراير الماضي.
هذا ويذكر أن ممارسات الداخلية كانت من الأسباب الرئيسية لاندلاع ثورة 25 يناير 2011.