أجرى الإعلامي احمد موسي مداخلة هاتفية مع شيخ مشايخ حلايب وشلاتين، للرد على ادعاءات الخارجية السودانية ومطالبتها بالتفاوض مع مصر على الدولة المالكة وصاحبة السيادة على مثلث حلايب وشلاتين، وتهديد الخارجية السودانية باللجوء للتحكيم الدولي.
وقال الشيخ محمد سدو شيخ مشايخ حلايب وشلاتين أن أهالي حلايب وشلاتين لا يستمعون لمثل هذه المهاترات، وأن ولاء أهالي مثلث حلايب وشلاتين لمصر، وأنهم هم حدود مصر وحماتها، وان أجداده كان هم هجانة الملك فاروق، وحتى الآن يتقاضى الأجداد بحلايب وشلاتين معاشات وزارة الدفاع المصرية.
وأضاف الشيخ محمد سدو بحديثة لبرنامج على مسئوليتي بفضائية صدى البلد، أن حلايب مصرية، وفقا لاتفاق عام 1899بين مصر والسودان، التي أبرمها الإنجليز وقت احتلالهم لمصر وهم من أعدو الاتفاقية وهذا ما أكده المندوب الإنجليزي، وأن هذه الاتفاقية مدونة بالأمم المتحدة، ولكن الجدل حدث بسبب تواجد قبائل سودانية بالمنطقة.
وأضاف أنه عام 1957 عند حضور القوة السودانية تم اعتقال عمدة حلايب الذي قام بإنزال العلم السوداني ورفع العلم المصري، وتم سؤاله عن جنسيته وقتها قال أنه مصري.
رسالة شيخ مشايخ حلايب وشلاتين للبشير والحكومة السودانية
ووجه الشيخ محمد سدو رسالة لحكام السودان ردا على بيان الخارجية السودانية بخصوص حلايب وشلاتين، حيث قال “إقراؤ التاريخ وبعدها اتكلموا”، وقال أليست السودان موقعة على اتفاقية عام 1899.
وقال أن الحكم الإداري كان نكسة لأهالي حلايب وشلاتين، وأن هذه الفترة سببت معاناة لأهلاي المنطقة، وأضاف ليس هناك تواجد أو تاريخ للحكومة السودانية بمنطقة حلايب وشلاتين.
وأشار أيضا انه بعث ببرقية استغاثة للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بنهاية الثمانينات بسبب تردى الوضع بحلايب وشلاتين، ووقع بالنيابة عن الأهالي.