أكد برلمانيان إيطاليان، بأن الحكومة المصرية ليست هى من وراء مقتل الباحث الإيطالي ريجيني، وأن من وراء هذا الحادث بعض الأشخاص الذين يسعون لإفساد العلاقات بين مصر وإيطاليا في هذا الوقت الحساس.
وقال السيناتور لوتشو باراني والسيناتور فرانشيسكو أموروزو بأن هناك تنظيمات دولية تمول من قوى عظمى، هي من وراء الحادث ليفسدوا العلاقات التاريخية بين البلدين، ويحلوا محل إيطاليا.
وأشاروا بأن هناك بعض الإيطاليين تعرضوا للقتل في جنيف الأسبوع الماضي، ولم يحدث هذا التضخيم الإعلامي كما حدث مع الشاب المقتول بمصر، وهذا أكبر دليل على أن هناك بعض القوى السياسية ترغب في إحداث توتر بين البلدين، كما أكدوا بأن السفير الإيطالي سوف يعود قريباً إلى القاهرة.