علق الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب “مصطفى بكرى” على الأزمة التي شغلت الرأي العام مؤخراً، وهي اتفاقية ترسيم الحدود البحرية المصرية السعودية التي وافقت مصر من خلالها على جعل جزيرتي البحر الأحمر “تيران وصنافير” ضمن الأراضي السعودية، بإعتبارها صاحبة السيادة التارخية والمالكة الحقيقية لهما.
واستعرض “بكري” تاريخ هاتين الجزيرتين، وحقائق ملكياتهم التاريخية والهدف من جراء تصعيد الأمور إلى هذا الحد إلى جانب ما شملته الإتفاقية المصرية السعودية من نواحي أخرى هامة بإستثناء قضية الجزيرتين.
بينما طرح “بكري” سؤالاً هاماً، وهو هل أقر الرئيس الأسبق مبارك بملكية السعودية للجزيرتين، موضحاً أن مبارك بالفعل أكد على ملكية السعودية للجزيرتين إلا أنه لم يقر الأمر بشكل نهائي وتركه محل جدل لسنوات طويلة على الرغم من اصدراه القرار الجمهوري رقم 27 لسنة 1990 الذي تضمن خروج الجزيرتين من الحدود البحرية المصرية ونسبهما للسعودية.
كما كشف بكري أنه في الأونة الأخيرة بعثت الحكومة المصرية قبل التوقيع على الإتفاقية، إلى “مبارك” في مستشفى المعادي العسكري تسأله عن مدى صحة ملكية السعودية للجزيرتين، فأقر بأنهما بالفعل سعوديتان، إلا أنه وقت حكمه ظل يماطل في إعادتهما، وبالتالي فإن قرار السيسي وسلمان في هذا الشأن كان مجرد تحصيل حاصل.
كلام بدون دليل = تضليل = شهادة زور= خسة = خيانة =نفاق = مصالح فردية = حقارة ورخص