في إطار الحشد الجماهيري للتظاهر اليوم الجمعة الموافق 15 إبريل 2016، أعلنت جماعة «الإخوان المسلمين»، انضمامها للمظاهرات، اعتراضًا على اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية، وإعلان النظام المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن جزيرتي تيران وصنافير أراض سعودية.
لاقت تلك الدعوات هجوم من البعض متهمين الإخوان بأنهم يسعون إلى ركوب الموجة لتحقيق مطالب خاصة بهم، في حين رحب بها البعض الآخر من أن ان يكون هناك حشد كبير للتعبير عن غضب الشعب المصري.
فوجه سامر فؤاد رسالة إلى جماعة الإخوان المسلميين بأن ينسحبوا من تلك الدعوات، وأن لا يطمعوا في السلطة مرة أخرى لأن الشعب استوعب الدرس جيدًا ولن يسمح لهم مرة أخرى بالعودة على الساحة السياسية.
وأعرب صبحي مصطفى عن غضبه من دعوة الإخوان التي تعطي فرصة للنظام لفرض قمعه بحجة أن الإخوان جماعة إرهابية تسعى للخراب في البلد، مشيرًا أن الشباب في حالة غضب فعلي، وسيتواجدون في الشوارع بالفعل، ولكن دون الإخوان لأن أغراضهم سياسية خبيثة.
وقال آخر إن إخوان سوف يتظاهرون تحت شعارات رابعة النهضة، والمطالبة برجوع الرئيس المعزول محمد مرسي، وذلك بعد أن فقدوا قدرتهم على الحشد في الشوارع، فالإخوان منهج فاسد وقح نفعي بحت.
وعلى صعيد آخر قال يحيى محمد إنه لو لم يتظاهروا ضد مرسي ففي 30 يونيو ما كنا وصلنا للوضع الحالي من القمع الزائد، موجهًا رسالة لمنتقدي إنضمام الإخوان للمظاهرات بأن يركزوا على هدفهم الأساسي وعدم الحديث بنرة الأحزاب والطوائف.
وأضاف آخر بأنه يؤيد نزول مبارك نفسه في الشوارع للخروج من أزمة عواد الذي باع أرضه لأن الأرض هي العرض التي لا يجب أن يفرط فيها الشعب المصري، بغض النظر عن هوية المتظاهرين.