ألقى الرئيس السيسي صباح اليوم الأربعاء، كلمة مطولة مع عدد من ممثلي المجتمع، للحديث عن عدة قضايا وملفات هامة تشهدها مصر في هذه الفترة، وكان من أبرز ما قاله أن الإستقرار المؤقت الآن لا يجب أن ينسي التحديات المطلوبة.
وفي حديثه عن الرئيس المعزول محمد مرسي، قال “السيسي” أن الجيش لم يتآمر على أحد في 30 يونيو ولكنه حقق إرادة الشعب، كاشفاً للمرة الأول ما تم في الكواليس بين الجيش ومرسي، حيث بذل الجيش الجهد اللازم للحيولة دون التحرك وصولاً إلى بيان 3 يوليو الذي رفضته الجماعة.
متابعاً، أن الجيش لم يعرقل ولم يخن أحد، كذلك لم يعقد مجلس الأمن اتفاقاً على العزل، ولكن قدم النصيحة بكل إخلاص وشرف ومساعدة بقدر القوى التي اتيحت للجيش في هذا الوقت، من أجل مصر ومن أجل الـ 90 مليون مصري، هذا بخلاف ما تقوم به الجماعة تماماً وهو إيذاء البلد ومحاولة تدميرها، مؤكداً أن هذه الأخلاقيات لا تتواجد في الجيش نهائياً، متابعاً أن الجيش المعلم الأول للإحترام والخوف على كل ذرة رمل مصرية.
وأردف السيسي متابعاً، أن الجيش كان يقدم يومياً تقديرات للموقف والإشكالات التي تعيشها مصر منبهاً بضرورة حل الموقف بسرعة حتى لا تنهار البلد، في الوقت الذي ساند الجيش فيه “مرسي” ولم يقم بعرقلته نهائياً فكان كل المطلوب فقط هو حل المشكلة وإرضاء الشعب.
وصولاً إلى يوم بيان 3 يوليو، فقد عمل الجيش على حل الأزمة بدون تحرك، على الرغم من الفرص الكثيرة التي أتاحها لهم بيان 3 يوليو بالبدء من جديد وإعادة دورة الحياة السياسية مرة أخرى لتشمل الجميع، وهو ما لم يرضوا به وتمسكوا بالحكم.
فما كان من الجيش إلا أن انصاع لإرادة الشعب، مضيفاً أن الجيش ملك لشعبه لا لأي سلطة أخرى، وبالتالي فلا مانع من انقلاب الجيش عليه إذا أراد الشعب ذلك.
https://www.youtube.com/watch?v=jI9NpqVpcv8
انا بصراحه شاكك في موقعكم ده ، ومش عارف ليه بلاقيكم يتكتبوا مانشيت الموضوعات باسلوب لافت للنظر ، وبحس انكم واخدين اتجاه معين !!!!!!!!!
مصلحة مصر فقط لا غير 🙂