تحت عنوان “لقاء الأسرة المصرية”، يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء 13 إبريل 2016، بعدد من ممثلي فئات المجتمع المصري، بهدف إطلاع المشاركين على مستجدات الوضع السياسي الداخلي والخارجي، وخاصة بعد الأزمة الأخيرة التي تشهدها مصر وهي الجدل الشائك حول جزيرتي تيران وصنافير.
موجة الغضب القائم في الشارع المصري، كان ينتظر الشعب من الرئيس بصددها أن يلقي خطاب يهدأ الغليان الذي يشهده الشارع، ولطمأنة المواطنين، وهو ما عبر عنه ونرصده في هذا التقرير.
فقال عبد الرحمن محمد للرئيس عبدالفتاح السيسي إن الأسماء المطروحه لمقابلتها لا تمثله ولا تمثل الشعب المصري الغاضب من مستجدات الوضع المصري الحالي، مطالبًا الرئيس بالخروج في خطاب بالتليفزيون.
ووجهت سمر سعيد رسالة إلى الرئيس قائلة:” نحن لا نثق بأي شخص لا نخبة ولا إعلاميين ولا غيره فلماذا تضعهم وسيط رغم أنك أنت من قلت لا تثقوا بأحدا غيري”.
فيما طالب حسن إبراهيم بإذاعة اللقاء على الهواء حتى يتابعه الشعب بكل فئاته بالفعل، لأن القطاع الكبير الغاضب لا تمثله الأسرة التي اختارها السيسي للقائها.
فيما وصفت ناريمان الوضع المصري الحالي والأزمة الأخيرة التي تص جزيرتي تيران وصنافير ما هي إلى فشل إداري غير مسبوق، من النظام المصري الحالي الذي ظهر وكأنه لايفهم بالسياسية.
وقال فؤاد أحمد إذا افترضنا صدق النظام في كل ما يقوله سواء كانت قضية تيران وصنافير أو ريجيني أو سعر الدولار، فأين ردود الفعل المقنعة.
وجدير بالذكر أن “لقاء الأسرة المصرية” يشارك فيه محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، ومايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة مايا مرسي، ورؤساء الهيئات البرلمانية، وعدد من رؤساء تحرير الجرائد، وعدد من شباب البرلمانيين إلى جانب عدد من الإعلاميين، ورؤساء الأحزاب.
ارجوك ياريس اخطب فى كل الناس يا ريس من تجتمع بهم ليسوا من نزلوا للانتخابات وليسوا من هتفوا لك فى الشارعوليس لهم مصلحه سوى حبهم لبلدهم فى كل مره يا ريس تنتقى ناس وتجلس معهم هل هذا معقزل على فكره كل من اجتمعت بهم قبل وستجتمع بهم بعد لهم مصالح ولا اتذكر ان الرؤساء قبلك انتقوا ناس لتبرير ما يفعلوه ارجوك خاطب الناس مباشره