يبدو أن اعلان الحكومة المصرية، عن تبيعية جزيرتي “تيران وصنافير” للمياه الإقليمية السعودية، قد فتح الباب على مصراعيه لقضية أخرى شائكة، وأكثر تطوراً، فقد خرج وزير الخارجية السوداني “إبراهيم الغندور”، بأول تصريح رسمي عن قضية “حلايب وشلاتين”، بعدما تناول الإعلام السوداني مطالبة الحكومة السودانية، السير على نهج السعودية، في الضغط من أجل استعادتهما من مصر.
وأكد “الغندور”، بأن قضية “حلايب وشلاتين” لم تأخذ مسار جديد، وأنه لا يوجد سوى أمرين فقط، وهما إما التفاوض حولها مباشرة، أو اللجوء للتحكيم الدولي، حتى لا تكون سبباً في إضعاف العلاقات المصرية السودانية، وهو الحل الأمثل لتلك القضية الشائكة وحسمها.
جاءت حديث وزير الخارجية السوداني، خلال تصريحات صحفية، مؤكداً بأن كل شعب يجزم بأن “حلايب وشلاتين” تتبع لدولته، وهذا أمر طبيعي، والحكم بين الأشقاء هو التاريخ والحدود الجغرافية، موضحا أن العلاقات بين مصر والسودان، أكبر من أن نجعلها رهينة لأى قضية مهما كانت أهميتها.