اشتعلت مواقع التواصل الإجتامعي بالحديث عن تنازل مصر عن جزيرتي البحر الأحمر “تيران وصنافير” للسعودية، على الرغم من تأكيد خضوعهما للسيادة المصرية وفقاً لبيانات وخرائط وزارة البيئة المصرية، والتأكيد على ذلك بنشر بيانات خاصة بالبيئة تؤكد أن “تيران وصنافير” ضمن الحدود الإقليمية المصرية،
ومن جانبها، صرحت وزارة البيئة المصرية، بأنه ليس مخول لها أن تغير في الخرائط الجغرافية بما يضر بالحدود والأمن القومي المصري، متابعة في بيان نشرته مساء الأثنين، أن ما تم تداوله من أخبار على الصحف والمواقع الإلكترونية هي أخبار مغلوطة، فيما يخص جزر المحميات الطبيعية في جنوب سيناء.
كما أكدت الوزارة التزامها بالإتفاقيات والمعاهدات التي تعقدها الحكومة المصرية مع أي دولة، طالما صدق عليها مجلس النواب، وبالتالي فإن الوزارة قد قامت بتحديث موقعها الإلكتروني فيما يخص جزيرتي “تيران وصنافير”، بحذف بياناتهما من الحدود المصرية طبقاً لما تم الإتفاق عليه في إتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية المصرية السعودية.
فيما ناشدت الوزارة المواطنين، بعدم التسرع والجري وراء ما يتم نشره من أخبار مغلوطة، الغرض منها الإساءة للأمن القومي المصري والتشويه من دولة عربية شقيقة كانت ولا زالت الداعم الأكبر لمصر في المنطقة، مضيفة أنه يجب تحري الجوانب العملية والحقيقية في الموضوع.
تجدر الإشارة إلى أن الموقع الرسمي لوزارة البيئة المصرية، كان قد حذف بيانات جزيرتي “تيران وصنافير” بعد تداول صور من الموقع تؤكد وجود الجزيرتين تحت السيادة المصرية، بإعتبارهما جزيرتين تابعتين لمحمية رأس محمد، وذلك بعد توقيع مصر على اتفاقية ترسيم الحدود المصرية السعودية.