نشر الفريق “أحمد شفيق” المرشح الرئاسي السابق، والمقيم في دولة الإمارات العربية، بيان إلى شديد اللهجة، على حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة تويتر.
وتناول “شفيق” في بيانه، بعض القضايا الهامة في مصر، والتي اعتبرها الفريق “شفيق” أزمات تمر بها البلاد، بسبب سوء الإدارة في مصر، ومنها أزمة سد النهضة الإثيوبي، والأزمة بين مصر وإيطاليا بسبب مقتل الطالب “ريجيني”، وأزمة جزيرتي “تيران وصنافير” التي تنازلت الحكومة المصرية عنهما للسعودية.
وفي بداية البيان رحب الفريق “أحمد شفيق” بزيارة الملك “سلمان” لمصر، ثم علق على أزمة مياه النيل، والتوتر القائم بين مصر وإيطاليا، مرجعا أسباب النتائج السيئة، التي وصلت إليها الأزمتين، إلى نقص الخبرة، وضعف الإدارة، والاختيار غير المناسب لمن يناط بهم معالجة الأزمات، والتلكؤ والبطء في اتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب.
وأشار الفريق “شفيق” في بيانه، إلى أزمة “تيران وصنافير”، قائلا أن البعض يؤيد هذه الخطوة والبعض الآخر يعترض عليها، مؤكدا على أنه كان يجدر بنا، أن يتم هذا الإجراء من خلال دراسات عميقة ومتخصصة، أسوة بما حدث في ترسيم حدود طابا، موجها عدة تساؤلات للمسؤولين في مصر عن الجزيرتين.
أ – أين الوثيقة التاريخية التي تشير إلى ملكية الجزيرتين سواء لمصر أو السعودية؟
ب – أين الوثيقة التي فوضت المملكة مصر في استخدام الجزيرتين وإدارتهما؟
ج – ما هي أسباب هذا التفويض إن كان قد حدث؟
د -هل انتهت الأسباب التي صدر من أجلها التفويض، إن كان صحيحا؟
هـ – إذا كانت أسباب التفويض ما زالت قائمة فلماذا ينهى الآن وبعد أكثر من مائة عام؟
نص بيان الفريق أحمد شفيق كما جاء على حسابه على تويتر.
كلهم عسكر فسدة